عمرو: ابن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني الأنصاري المديني.
سمع: أباه، وعباد بن تميم، وعباس بن سهل، nindex.php?page=showalam&ids=17038ومحمد بن يحيى بن حبان، ومحمد بن عمرو بن عطاء.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد الأنصاري، و nindex.php?page=showalam&ids=17287 [وهيب] بن خالد، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري، nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك.
وأبوه يحيى سمع: nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري، وعبد الله بن زيد.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16656عمارة بن غزية، nindex.php?page=showalam&ids=17038ومحمد بن يحيى بن حبان.
وعبد الله بن زيد الأنصاري: هو المازني المذكور من قبل، وليس بعبد الله بن زيد صاحب الأذان.
وروى بعض الحديث: nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة، عن عمرو بن يحيى عن أبيه، عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الذي أدى النداء ولم يساعد عليه.
وروى الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: عبد الله بن يوسف ومن روايته أخرجه [ ص: 159 ] nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح واللفظ عن عمرو بن يحيى عن أبيه؛ أن رجلا قال لعبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى: أتستطيع أن تريني؟
وقال: فدعا بماء... ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=14230إسحاق بن موسى الأنصاري عن معن عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود في السنن عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، nindex.php?page=showalam&ids=15708وحرملة عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
وإفراغ الماء: صبه، وفي الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يغسل يديه [....] ويتمضمض ويستنشق قبل غسل الوجه، والمستحب في الابتداء الغسل إلى الكوعين، فإطلاق اللفظ يدل على وقوع اسم اليد على ذلك القدر، وفي غسل اليد بعد الوجه عقبه بقوله: إلى المرفقين وفيه بيان كيفية مسح الرأس، وأنه كان يمسح باليد والمستحب دون أن يمسح بخرقة ونحوها، والمعنى في الإقبال والإدبار أن شعر الرأس مختلف النبات؛ فمنه ما وجهه إلى مقدم الرأس ومنه ما وجهه إلى مؤخره وبالرد ينعكس الأمر، وذلك كله مسحة واحدة، والهيئة المذكورة إنما تستحب لمن على رأسه شعر يتقلب بالذهاب باليد وردها، فإن لم يكن عليه شعر أو كان لا ينقلب لضفر وغيره فلا فائدة في الرد.
قال الأصحاب: ولا يحسب الرد والحالة هذه مرة أخرى لصيرورة البلل مستعملا بالذهاب باليد إلى القفا، وفيه أنه كان يرتب الأعضاء، وفيه أنه غسل بعض الأعضاء مرتين وبعضها ثلاثا.