هذا الأثر رواه الأزرقي في كتاب مكة عن ابن أبي لبيد المديني واللفظ: "بر حجك" ورواه بإسناده عن nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر قال: أول شيء عمله آدم حين هبط من السماء طاف بالبيت الحرام فلقيته الملائكة فقالوا: بر نسكك يا آدم طفنا بهذا البيت قبلك بألفي سنة.
فروي أيضا عن عثمان بن ساج، عن سعيد أن آدم حج على رجليه سبعين حجة ماشيا وأن الملائكة لقيته بالمأزمين فقالوا: بر حجك يا آدم أما إنا قد حججنا البيت قبلك بألفي عام.
وقوله: "بر نسكك" يقال: بر حجه، وبر الله حجه برا، وأبر الله حجه لغة في بر، والحج المبرور: الخالص الذي لا يخالطه مأثم.
وفي الأثر بيان فضل البيت، وأنه لم يزل كان مزورا محجوجا، وأورده nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم في باب دخول مكة بغير إرادة حج وعمرة، وقال: الناس مندوبون إلى إتيان البيت بإحرام ولم يحك لنا عن أحد من النبيين ولا الأمم الخالية أنه جاء البيت إلا حراما، ولم يدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما علمنا به مكة إلا حراما إلا في حرب الفتح .