إبراهيم بن عبد الله بن حنين أبو إسحاق المديني مولى nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب.
سمع; أباه، وأبا مرة.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=15944 [زيد بن] أسلم، nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع مولى ابن عمر، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري، والوليد بن كثير.
وأبوه عبد الله. سمع: nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=83والمسور بن مخرمة.
وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر، وأبو بكر بن حفص .
وصفوان بن يعلى بن أمية من حلفاء قريش.
سمع: أباه يعلى وقد مر ذكره.
وقد روى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح، nindex.php?page=showalam&ids=16932ومحمد بن جبير .
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم مخرج في الصحيحين أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن عبد الله بن يوسف، ومسلم عن قتيبة، بروايتهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك.
والأبواء: قرية من عمل الفرع من المدينة ذكر أن بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا، وأنها سميت بذلك لتبوء السيول بها.
واحتج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي بالحديث على أن المحرم يغسل رأسه في دوام الإحرام، وفيه أنهم كانوا يتحاورون في مسائل الخلاف ويراجعون غيرهم ويبحثون عما فيه من النقل.
وقوله: فوجدته يغتسل بين القرنين هما الدعامتان من البناء أو الخشب على رأس البئر تمد عليهما الخشبة التي تدور فيها البكرة، ويقال: قرنا البئر المبنيان من الحجارة أو المدر، فأما من الخشب فيهما .
وفيه من الأدب التستر عند الغسل في الصحراء لئلا تقع عليه العيون، ولذلك اغتسل إلى جنب القرنين وجعل عليهما ثوبا، وهذا كما أن من يقضي حاجته في الصحراء يتستر عن العيون، ولم يكن السلام عليه والسؤال عنه وهو مشغول بالغسل إخلالا للأدب; لأن السؤال كان لائقا بما كان [.....] ولذلك حط الثوب الحائل ليعاين السائل ما يأتي به، [ ص: 267 ] وفيه أنه لا بأس للمحرم بذلك الشعر وتحريك الرأس باليد وإن كان يقرب فيه احتمال النتف، وفيه أنه استعان في الغسل بمن كان يصب عليه.
وقول nindex.php?page=showalam&ids=120يعلى بن أمية: بينما nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه يغتسل إلى بعير يعني: إلى جنب بعير يريد التستر به.
وقوله: فقلت: أمير المؤمنين أعلم؛ يحتمل أن يريد فقلت في نفسي، والظاهر أنه أظهر ذلك nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر وكان يجد في نفسه شيئا من اغتسال المحرم، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: والله ما يزيد الماء الشعر إلا شعثا أي: الماء البحت لا يزيل شعث الشعر بل يزيد فيه فلا يمنع المحرم منه.
وقوله: "أباقيك في الماء" مفاعلة من البقاء أي: أبقى وتبقى لننظر أينا أصبر على المكث، ويروى: "أماقلك" والمقل: الغمس، وعن عطاء أن ناسا تماقلوا بين يدي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب وهو بساحل من السواحل وعمر ينظر إليهم ولم ينكر عليهم .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه كره أن يغيب المحرم رأسه في الماء.