وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع مودع في "الموطأ" وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن عبد الله بن يوسف، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن يحيى بن يحيى، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي، بروايتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، ورواه عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : [ ص: 296 ] nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر، ومن روايته أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478أبو عبد الله ابن ماجه عن علي بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=12156أبي معاوية وغيره عن عبيد الله، وأيوب nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث ومن روايتهما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى الترمذي ، ورواه عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع: nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم وحمزة ابنا nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر.
وحديث جعفر بن محمد عن أبيه: رواه عنه يحيى بن سعيد وابنه محمد بن جعفر، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل عن يحيى.
وحديث عبد العزيز، عن عبد الله بن الفضل رواه محمد بن عبد الله بن [ ص: 297 ] عبد الحكم عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن عبد العزيز، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن عبد العزيز.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=14948القاسم بن معن: رواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=15264المعافى بن سليمان أيضا، وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة رضي الله عنهم.
وقيل: إنه من قولهم: دار فلان تلب داري، أي: تحاذيها، والمعنى: أقصدك وأتوجه إليك [ ص: 298 ] .
وقيل: هو من الإلباب: وهو الطاعة والخضوع.
وقيل: من قولهم: امرأة لبة إذا اشتد حبها لولدها، أي: محبتي لك صادقة.
وقيل: هو من لب الطعام ولبابه وهو الخالص منه، أي: إخلاصي لك.
وعلى اختلاف الأقوال كان ينبغي أن يقال: لبا لك أو إلبابا، أي: ألب إلبابا، إلا أنه ثنى على التأكيد والتكرير، كأنه يقول: أقيم إقامة بعد إقامة، كما يقال: حنانيك أي: رحمة بعد رحمة، والنصب على المصدر كما يقال: حمدا لله وشكرا، هذا قول الخليل والأكثرين، وعن يونس أن لبيك ليس تثنية لب; وإنما الكلمة لبى مثل حرى، قلبت ألفه ياء عند الإضافة إلى المضمر كما فعل بإليك وعليك ونحوهما، وأنشد سيبويه محتجا للقول الأول:
دعوت لما نابني مسورا ... فلبي فلبي يدي مسور
ولو كان بمنزلة على وإلى لقال: فلبي يدي كما تقول: على زيد إذا أظهرت الاسم.
وقوله: "وسعديك" أي: ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة.
وقوله: "والرغباء إليك" أي: الطلب والمسألة، والكلمة بفتح الراء والمد، وقد تضم الراء وتقصر، وعن بعض أهل اللغة أن في الكلمة لغة أخرى هي الرغبى على مثال الشكوى.
وقوله: "أهل بالتوحيد" أي: لبى نافيا للشريك على الإطلاق، لا كما كان يفعله أهل الجاهلية فيقولون في تلبيتهم: لا شريك لك إلا كذا.
وقوله: "كأنه أعجبه ما هو فيه فزاد فيها: لبيك إن العيش عيش [ ص: 299 ] الآخرة" يشعر بأن الكلمة معدودة من التلبية ملحقة بلواحقها، وعلى ذلك جرى الأصحاب وقالوا: إذا رأى شيئا يعجبه أتى بهذه الكلمة، وسياق كلام nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رضي الله عنه في الأم يشعر بأنها ليست من لواحق التلبية، لكنه لما لبى أخبر بأن العيش عيش الآخرة وقصد به كف النفس عن الرغبة في الدنيا وحملها على الرغبة في الآخرة، واستحب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أن لا يزيد على تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويدل عليه خبر سعد حين سمع بعض بني أخيه يقول: يا ذا المعارج ولو زاد زائد شيئا من تعظيم الله تعالى كما فعل nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنه لم يكره، ويروى في آخر حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر: nindex.php?page=hadith&LINKID=694763والناس يزيدون ذا المعارج ونحوه من الكلام والنبي - صلى الله عليه وسلم - يسمع فلا يقول لهم شيئا.