سمع: أباه، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبا هريرة. وروى عنه: nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج، ومحمد وعبد الله ابنا أبي بكر بن حزم، وعبد الرحمن بن حميد [ ص: 300 ] .
مات في أول خلافة nindex.php?page=showalam&ids=17243هشام بن عبد الملك .
روى عنه: عبد الملك بن أبي بكر، nindex.php?page=showalam&ids=16572وعطاء بن يسار .
وأبوه السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس الأنصاري من بلحارث بن الخزرج، يكنى أبا سهلة.
روى عنه: ابنه خلاد بن السائب، nindex.php?page=showalam&ids=16572وعطاء بن يسار.
توفي سنة إحدى وتسعين كذلك حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13563أبو عبد الله بن منده عن nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي، وعد السائب وابنه خلاد معا في الصحابة .
والحديث مودع في الموطأ وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر وقال: إنه حديث حسن صحيح، هذا وفي كيفية روايته اختلاف كثير: فرواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة كما قدمنا ووافقهما nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ أن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة رواه عن عبد الله بن أبي لبيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=15255المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن زيد بن خالد [ ص: 301 ] الجهني عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأن محمد بن يوسف رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان -يعني الثوري- عن عبد الله بن أبي بكر، عن خلاد بن السائب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأن قبيصة رواه عن سفيان عن عبد الله بن أبي لبيد عن nindex.php?page=showalam&ids=15255المطلب بن عبد الله بن حنطب عن خلاد بن السائب عن أبيه، وعن زيد بن خالد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة رضي الله عنهم.
والحديث يدل على استحباب رفع الصوت بالتلبية، ولا ينبغي أن يبالغ فيه بحيث يجهده; وإنما يستحب الرفع للرجال وأما النساء فإنهن يقتصرن على إسماع أنفسهن ولا يجهرن بالتلبية كما لا يجهرن بالقراءة في الصلاة، روي عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنه أنه قال: المرأة لا ترفع صوتها بالتلبية ، واحتج له بقوله - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=651128التسبيح للرجال والتصفيق للنساء .
وقوله: "أن آمر أصحابي أو من معي" شك في اللفظ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة وغيره: "أن آمر أصحابي" بلا شك، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم :
وفي الحديث دلالة على أن أصحابه هم الرجال دون النساء.
وكأن المراد من الأصحاب الذي يجري معهم الصحبة والمخالطة.
وقوله: "بالتلبية أو بالإهلال" يريد أحدهما يعني أنهما ليس أمرين [ ص: 302 ] مختلفين وإنما تردد الراوي في أنه ذكر هذه اللفظة أو هذه اللفظة، يبينه ما في سنن أبي داود فأمرني أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال أو قال: بالتلبية يريد أحدهما، وفي بعض الروايات ذكر التلبية وحدها، وفي بعضها ذكر الإهلال وحده، وورد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك: nindex.php?page=hadith&LINKID=663129 "فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية أو بالإهلال أو أحدهما" وليحمل هذا على أن بعض الرواة شك في أن من فوقه قال بالتلبية أو بالإهلال فذكر اللفظين جميعا أو اقتصر على أحدهما، والله أعلم.