الشرح

قوله: أقلوا الكلام يفهم شيئين:

أحدهما: أن أصل الكلام لا يبطل الطواف، ويروى عن إبراهيم بن نافع الأعور قال: طفت مع nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس فكلمته في الطواف وكلمني ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: وبلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكلم في الطواف وكلم .

والثاني: أنه يستحب أن يقل الكلام ويشتغل بتلاوة القرآن وذكر الله تعالى تعظيما للبيت ورجاء للثواب، وإن ترك الكلام أصلا وأقبل على الذكر والتلاوة كان أولى.

وقوله: فإنما أنتم في صلاة أراد به ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس موقوفا ومرفوعا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=710578إن الطواف بالبيت صلاة إلا أنه قد أذن فيه بالنطق، فمن استطاع أن لا ينطق إلا بخير فليفعل [ ص: 333 ] .

والمعنى فيه أنه يعتبر فيه طهارة الحدث والخبث وستر العورة كما في الصلاة.