7367 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13857ابن أبي داود ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14153الحكم بن موسى أبو صالح ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17311يحيى بن حمزة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14724سليمان بن داود ، قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11949أبي بكر بن محمد [ ص: 555 ] بن عمرو بن حزم ، عن أبيه ، عن جده: " nindex.php?page=hadith&LINKID=49197أن رسول الله -عليه السلام- كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم، ، ثم ذكر فيما زاد على العشرين والمائة من الإبل كذلك أيضا".
7368 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى، قال: أنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16656عمارة بن غزية الأنصاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر الأنصاري ، أخبره nindex.php?page=hadith&LINKID=49197أن هذا كتاب رسول الله -عليه السلام- لعمرو بن حزم في الصدقات، . فذكر فيما زاد على العشرين والمائة من الإبل كذلك أيضا.
قالوا: وقد عمل بذلك nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، 7371 فذكروا في ذلك ما حدثنا أحمد بن داود ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16459عبد الله بن محمد بن أسماء ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: " ، أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يأخذ على هذا الكتاب، فذكر فرائض الإبل، . وفيما ذكر منها: أن ما زاد على عشرين ومائة ففي كل أربعين ابنة لبون، ، وفي كل خمسين حقة".
ش: أي واحتج هؤلاء الآخرون فيما ذهبوا إليه بآثار وهي سبعة:
الأول: أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، عن محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري قاضيها وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن أبيه [ ص: 556 ] عبد الله بن المثنى الأنصاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15612ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري قاضيها، عن جده nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه -.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه أيضا نحوه.
الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=15551أبي بكرة بكار القاضي ، عن أبي عمر حفص بن عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ...إلى آخره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا.
الثالث: عن nindex.php?page=showalam&ids=13857إبراهيم بن أبي داود البرلسي ، عن أبي صالح الحكم بن موسى البغدادي شيخ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود ، عن يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي الدمشقي ، عن سليمان بن داود الخولاني الدمشقي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11949أبي بكر بن محمد ...إلى آخره.
وقد تكلموا في هذا الحديث بسبب nindex.php?page=showalam&ids=14724سليمان بن داود، قال nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني: nindex.php?page=showalam&ids=14724سليمان بن داود الذي يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري حديث عمرو بن حزم في الديات منكر الحديث. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه إذا انفرد.
الرابع: عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16457عبد الله بن لهيعة ، عن عمارة بن غزية الأنصاري ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، أخبره أن هذا كتاب رسول الله -عليه السلام-...إلى آخره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب في "مسنده".
nindex.php?page=showalam&ids=16457وابن لهيعة فيه مقال.
الخامس: عن أحمد بن داود بن موسى المكي ، عن عبد الله بن محمد بن أسماء بن عبيد الضبعي البصري شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر بن راشد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر ...إلى آخره.
[ ص: 559 ] وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في "مصنفه": عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر ...إلى آخره.
السادس: عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد الأيلي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم بن شهاب، قال: نسخت كتاب رسول الله -عليه السلام-...إلى آخره.
[ ص: 560 ] السابع: عن أحمد بن داود المكي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16459عبد الله بن محمد بن أسماء شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
وهذا إسناد صحيح موقوف.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في "مصنفه": ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، نا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر- رضي الله عنه -: "إذا كثرت الإبل ففي كل خمسين حقة، وفي كل أربعين بنت لبون".
قوله: "هذه فريضة الصدقة" معنى الفرض الإيجاب؛ وذلك أن الله تعالى أوجبها وأحكم فرضها في كتابه العزيز، ثم أمر رسوله بالتبليغ، فأضيف الفرض إليه بمعنى الدعاء إليه، وحمل الناس عليه، وقد فرض الله طاعته على الخلق فجاز أن يسمى أمره وتبليغه عن الله فرضا على هذا المعنى.
وقد قيل: معنى الفرض هاهنا بيان التقدير، ومنه فرض نفقة الأزواج، وفرض أرزاق الجند، ومعناه راجع إلى قوله: لتبين للناس ما نزل إليهم
وقيل: معنى الفرض هنا: السنة، ومنه ما روي: "أنه -عليه السلام- فرض كذا" أي سنه.
قوله: "فمن سئلها" أي من سئل الصدقة من الزكاة، من المسلمين على وجهها أي على حسب ما سن رسول الله -عليه السلام- من فرض مقاديرها.
قوله: "ومن سئل فوقها" أي فوق الفريضة فلا يعطيه، والمعنى لا يعطي الزيادة على الواجب، وقيل: لا يعطي شيئا من الزكاة لهذا المصدق؛ لأنه خان بطلبه فوق الواجب، فإذا ظهرت خيانته سقطت طاعته.
قوله: "حين بعثه مصدقا" نصب على الحال من الضمير المنصوب في بعثه، والمصدق -بكسر الدال المشددة- وهو عامل الزكاة الذي يستوفيها من أربابها، [ ص: 561 ] يقال: صدقهم يصدقهم، وقد جاءت اللغة مشددة الصاد والدال معا، وكسر الدال في طالب الصدقة، وأنكره nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: المصدق بتخفيف الصاد: العامل.
قوله: "فإذا عليه خاتم رسول الله -عليه السلام-" أي طابعه وعلامته؛ لأن خاتم الكتاب يصونه ويمنع الناظرين عما في باطنه، وتفتح تاؤه وتكسر على اللغتين.