ش: هذا طريق آخر من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16228صفوان -أخرجه من خمس طرق- وهو طريق صحيح [1\ق135-أ] عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ابن أبي النجود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15916زر بن حبيش ... إلى آخره.
قوله: "حك في نفسي" قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير: يقال: حك الشيء في نفسي إذا لم يكن منشرح الصدر به، وكان في قلبك منه شيء من الشك والريب. وأوهمك أنه ذنب وخطيئة، ومنه الحديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=909582 "الإثم ما حك في صدرك". والحديث الآخر: "إياكم والحكاكات فإنها المآثم". وهو جمع حكاكة، وهي المؤثرة في القلب.
وقال الجوهري: ما حاك منه في صدري شيء، أي: ما تخالج، ويقال: ما حاك في صدري كذا، إذا لم ينشرح له صدرك.
وأما قوله: في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني: "حاك في صدري" من الحيك.
وفي الحديث الآخر: "الإثم ما حال في نفسك" أي: أثر فيا ورسخ، وقال الجوهري: الحيك أخذ القول في القلب، يقال: ما يحيك فيه الملام، إذا لم يؤثر.
قوله: "أو في صدري" شك من الراوي.
قوله: "سفرا" جمع سافر كركب جمع راكب.
[ ص: 163 ] قوله: "كنا إذا كنا سفرا" فالاسم لـ"كان" في الموضعين "نون المتكلم" وخبر الأول قوله: "أمرنا" على صيغة المجهول، وخبر الثاني قوله: "سفرا".
قوله: "إلا من جنابة" استثناء من قوله: "ألا ننزع خفافنا" والمعنى: عدم نزعنا عن الحدث الأصغر من البول والغائط والنوم لا عن الحدث الأكبر كالجنابة؛ ولهذا استدرك بعده بقوله: "ولكن من غائط وبول" أي: ولكنا لا ننزع من غائط وبول.
ورواية nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي كالتفسير لرواية غيره حيث قال: "ولا ننزعها ثلاثة أيام من غائط وبول ونوم إلا من جنابة" يعني: لكنا ننزعها من جنابة، وقد وقع في كتب الفقه بحرف النفي حيث يقال فيها: "ألا ننزع خفافنا لا من جنابة ولكن من بول وغائط".
والظاهر أن هذا تصحيف، فإن صحت هذه الرواية، يكون المعنى أمرنا بالنزع من جنابة ولكن ما أمرنا به من بول وغائط.
ويستفاد منه: [1\ق135-ب] أن المسح لا يجوز لمن وجب عليه الغسل، ولهذا قال صاحب "المبسوط"، "والهداية" وغيرهما: وإنما يجوز المسح في كل حدث موجب للوضوء دون الاغتسال؛ لحديث صفوان بن عسال المرادي؛ ولأن الجنابة ألزمته غسل جميع البدن، ومع الخف لا يتأتى ذلك.