[ ص: 317 ] ش: هذا طريق آخر عن الربيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12493محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري.. إلى آخره، وهذا فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة nindex.php?page=showalam&ids=16693وعمرة بواو العطف.
وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في مسنده: عن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة nindex.php?page=showalam&ids=16693وعمرة ابنة عبد الرحمن، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة... إلى آخره نحوه سواء، وفيه: "وكانت امرأة عبد الرحمن بن عوف".
وهذا كما ترى بكلمة "عن" بين nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة nindex.php?page=showalam&ids=16693وعمرة دون حرف العطف.
قوله: "إنما هذا عرق" أي: دم عرق؛ لأن الدم ليس بعرق، فحذف المضاف توسعا؛ يريد أن ذلك علة حدثت بها من تصدع العرق، فاتصل الدم، وليس بدم الحيض، الذي يدفعه الرحم لميقات معلوم.
وقد قلنا: إن الاستحاضة جريان الدم من فرج المرأة في غير أوانه، ولكنه يخرج من عرق يقال له العاذل - بالعين المهملة والذال المعجمة المكسورة - بخلاف دم الحيض فإنه يخرج من قعر الرحم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: في بعض الحديث "تلك" عاذل [تغذو] يعني: تسيل وربما سمي ذلك العرق عاذرا بفتح الراء.
[ ص: 318 ] وفي "المغيث": العاذر عرق الاستحاضة والعاذرة المستحاضة، قاله اللحياني، وقيل: إنها أقيمت مقام المفعول؛ لأنها معذورة في ترك الصلاة، وفي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وسئل عن الاستحاضة: "إنه عرق عاند"، أراد أنه كالإنسان يعاند عن القصد.
قوله: "فكانت تغتسل لكل صلاة" من كلام nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -رضي الله عنها- وبهذا احتج أهل المقالة الأولى على وجوب الاغتسال على المستحاضة عند كل صلاة؛ وذلك لأنها قد فعلت ذلك، ولم ينكر عليها النبي -عليه السلام-.