ش: nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري ، شيخ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
وعبد الله بن وهب المصري ، روى له الجماعة.
nindex.php?page=showalam&ids=9ومالك هو ابن أنس الإمام المشهور.
وإسحاق بن عبد الله هو ابن أخي أنس بن مالك ، روى له الجماعة.
[ ص: 144 ] وحميدة -بضم الحاء وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بفتحها- بنت عبيد بن رفاعة الأنصارية زوجة إسحاق المذكور، روى لها الأربعة.
وكبشة بنت كعب بن مالك الأنصارية زوجة ابن أبي قتادة ، روى لها الأربعة، ووثقها nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان .
nindex.php?page=showalam&ids=60وأبو قتادة اسمه الحارث بن ربعي الخزرجي الأنصاري ، واسم أبيه عبد الله .
وأخرجه الأربعة، nindex.php?page=showalam&ids=11998فأبو داود : عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ... إلى آخره، مثله، غير أن قوله: "من الطوافين عليكم والطوافات" من غير شك.
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي : عن إسحاق بن موسى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17126معن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، ... إلى آخره نحوه، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ... إلى آخره نحوه.
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه : عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، عن زيد بن حباب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ... إلى آخره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في "صحيحه" nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في "مستدركه" وقال: وقد صحح nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك هذا الحديث واحتج به في "موطئه" وقد شهد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك أنه الحكم في حديث المدنيين ، فوجب الرجوع إلى هذا الحديث في طهارة الهر ، ورواه [ ص: 145 ] nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة وابن منده في صحيحيهما.
فإن قلت: قد قال nindex.php?page=showalam&ids=13564ابن منده : وحميدة وخالتها كبشة لا تعرف لهما رواية إلا في هذا الحديث ومحلهما محل الجهالة، ولا يثبت هذا الخبر بوجه من الوجوه.
قلت: لعل طريق من صححه أن يكون اعتمد على إخراج nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك لروايتهما مع شهرته بالتثبت. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : جوده nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وروايته أصح من غيره.
قوله: "فسكبت له وضوءا" بفتح الواو، وهو الماء الذي يتوضأ به.
قوله: "فأصغى لها" أي أماله ليسهل عليها الشرب، قال الجوهري : صغي يصغو ويصغي صغوا أي مال، وكذلك صغي -بالكسر- يصغي صغا وصغيا، وصغت النجوم: مالت للغروب، وأصغيت أنا: أملت.
قوله: "نعم" بفتح النون، وكنانة تكسرها، وبها قرأ nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وهي حرف تصديق ووعد وإعلام، فالأول بعد الخبر، والثاني بعد افعل ولا تفعل، والثالث بعد الاستفهام، وها هنا للإعلام.
قوله: "إنها ليست بنجس" بفتح النون والجيم، ويقال لكل شيء مستقذر: نجس; قال الله تعالى: المشركون نجس فلا وهذا تعليل لإصغائه الإناء إليها.
قوله: "إنها من الطوافين عليكم" تعليل لقوله: "إنها ليست بنجس" والطوافون هم بنو آدم ويدخل بعضهم على بعض بالتكرار، والطوافات هي المواشي التي يكثر وجودها عند الناس مثل الغنم والبقر والإبل، وجعل النبي - عليه السلام - الهر من القبيلين لكثرة طوافه واختلاطه بالناس، وأشار إلى الكثرة بصيغة التفعيل; لأنه للتكثير [ ص: 146 ] والمبالغة، وموصوف كل واحد من الطوافين والطوافات محذوف أقيمت الصفة مقامه، ويقدر ذلك بحسب ما يليق له، مثل ما يقال: خدم طوافون، وحيوانات طوافات، وقال تعالى: طوافون عليكم بعضكم على بعض يعني المماليك والخدم الذين لا يقدر على التحفظ منهم غالبا. ثم إنه وقع "أو الطوافات" بحرف الشك في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، وكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، ووقع عند غيرهما بواو العطف، وقد روي الوجهان عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رحمه الله.