966 ص: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11867جابر بن زيد يحدث، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=651103صلى رسول الله -عليه السلام- ثمانيا جميعا وسبعا جميعا" .
حدثنا يزيد بن سفيان ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة بن خالد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ... فذكر بإسناده مثله.
حدثنا أبو بشر الرقي ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ... فذكر مثله بإسناده.
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14357ربيع الجيزي ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة القعنبي ، قال: ثنا داود بن قيس الفراء ، عن صالح مولى التوأمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ... مثله، غير أنه قال: " في غير سفر ولا مطر " .
ش: هذه سبع طرق عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنهما- وهي صحاح، ورجالها كلهم ثقات:
الأول: عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى المصري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى أسد السنة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة بن الحجاج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار المكي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11867جابر بن زيد الأزدي اليحمدي أبي الشعثاء الجوفي - بالجيم - عن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=17072ومسدد ، قالا: ثنا حماد ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11867جابر بن زيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=666846 "صلى بنا رسول الله -عليه السلام- بالمدينة ثمانيا وسبعا: الظهر والعصر، والمغرب والعشاء" .
قوله: "صلى رسول الله -عليه السلام- ثمانيا جميعا" أي ثماني ركعات، وأراد بها الظهر والعصر، فإنه جمع بينهما في الحضر، تفسره الرواية الأخرى وهي قوله: " بالمدينة ".
قوله: "سبعا جميعا" أي سبع ركعات، وأراد بها المغرب والعشاء، فإنه جمع بينهما في الحضر أيضا، والمراد منه أنه جمع بينهما فعلا لا وقتا؛ على ما يجيء إن شاء الله.
الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=15215إسماعيل بن يحيى المزني خال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي وأكبر أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13790محمد بن إدريس الشافعي الإمام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار المكي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11867جابر بن زيد الأزدي ، أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ... إلى آخره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ... نحو رواية nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي وليس في لفظه: " بالمدينة ".
كل ما قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، المراد منه: هو nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي لم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ؛ لأن وفاته في سنة خمس وخمسين ومائة، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي مولده في خمسين ومائة، وأما nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة فإن وفاته في سنة ثمان وتسعين ومائة بمكة .
[ ص: 241 ] الثالث: عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير محمد بن مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : عن nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ... نحوه، وفي آخره: "قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : أرى ذلك كان في مطر".
الرابع: عن nindex.php?page=showalam&ids=17362يزيد بن سنان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة بن خالد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير محمد بن مسلم المكي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ... إلى آخره.
[ ص: 242 ] وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي أيضا.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هذا الحديث لا يقول به أكثر العلماء، وإسناده جيد إلا ما تكلموا فيه من أمر حبيب ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر يقول به ويحكيه عن غير واحد من أصحاب الحديث، وسمعت أبا بكر القفال يحكيه عن أبي إسحاق المروزي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر : ولا معنى يحمل الأمر فيه على عذر من الأعذار؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قد أخبر بالعلة فيه وهو قوله: "أراد أن لا يحرج أمته". وحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين : "أنه كان لا يرى بأسا أن يجمع بين الصلاتين إذا كانت حاجة أو شتاء ما لم يتخذه عادة" . وتأوله بعضهم على أن يكون ذلك في حال المرض؛ وذلك لما فيه من إرفاق المريض ودفع المشقة، عنه فحمله على ذلك أولى من صرفه إلى من لا عذر له ولا مشقة عليه من الصحيح البدن المنقطع العذر، وقد اختلف الناس في ذلك فرخص nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح للمريض في الجمع بين الصلاتين ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل .
وقال أصحاب الرأي: يجمع المريض بين الصلاتين، إلا أنهم أباحوا ذلك على شرطهم في جمع المسافر بينهما، ومنع nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من ذلك في الحضر إلا للمطر.
قلت: كل تأويل أولوه في هذا الحديث يرده قول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : "أراد أن لا يحرج أمته". ما خلا التأويل الذي أوله nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي على تأخير الأولى آخر وقتها وتقديم الأخرى لأول وقتها على ما تأوله أبو الشعثاء جابر بن زيد nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو بن دينار في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في كتابه: ليس في كتابي حديث أجمعت الأمم على ترك العمل به إلا حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في الجمع بالمدينة من غير خوف ولا مطر، وحديث قتل شارب الخمر في المرة الرابعة.
قلت: هذا الذي قاله nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في حديث شارب الخمر هو كما قاله، فهو منسوخ دل الإجماع على نسخه، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فلم يجمعوا على ترك العمل به، فإن [ ص: 243 ] جماعة ذهبوا إلى العمل بظاهره، وآخرين أولوه كما ذكرنا، والصواب ما قاله nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي - رحمه الله -.
الخامس: عن أبي بشر عبد الملك بن مروان الرقي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد الأعور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك بن جريج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير محمد بن مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
السادس: عن nindex.php?page=showalam&ids=14357ربيع بن سليمان الجيزي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي ، عن داود بن قيس الفراء ، عن صالح بن نبهان مولى التوأمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أيضا: عن داود بن قيس ... إلى آخره نحوه، ولفظه: "قال: قلت nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : لم تراه فعل ذلك؟" والباقي مثله.
السابع: عن محمد بن خزيمة بن راشد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن المنهال ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16688عمران بن حدير السدوسي ، عن عبد الله بن شقيق العقيلي أبي عبد الرحمن البصري ، أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ... إلى آخره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في "مصنفه": عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ... إلى آخره نحوه، وفي آخره: "يعني في السفر".
قوله: "لا أم لك" ذم وسب؛ أي أنه لقيط لا تعرف له أم، وقيل: قد تقع مدحا بمعنى التعجب منه وفيه بعد، وخبر "لا" محذوف، تقديره: لا أم معروفة لك.
قوله: "أتعلمنا" والهمزة فيه للاستفهام، وهو من الإعلام، ومراده من هذا: نسبته إلى جهله عن سبب تأخيره الصلاة، و: "الواو" في قوله: "وقد كان النبي -عليه السلام-" للحال.
وهذا أيضا محمول على تأخير الصلاة الأولى إلى آخر وقتها، وتقديم الصلاة الأخرى في أول وقتها، فيكون الجمع بينهما فعلا لا وقتا.