حدثنا محمد بن سليمان الباغندي ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون ، قال: أنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17154منصور بن زاذان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ، مثله.
ش: هذان إسنادان صحيحان:
أحدهما: عن nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14797أبي عامر عبد الملك بن عمرو القيسي العقدي نسبة إلى عقد - بفتح العين والقاف - قوم من قيس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .
الأول: استحباب تأخير السحور ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : وبه يقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وإسحاق ، استحبوا تأخير السحور.
الثاني: استحباب التغليس بصلاة الصبح ، والجواب عنه أن المراد من قوله: "قاموا إلى الصلاة" أو "قمنا، أو "قام" هو القيام إلى الصلاة بتحصيل شروطها لا حقيقة الشروع في الصلاة عقيب فراغهم من السحور فإنهم ما كانوا يتسحرون إلا قبل طلوع الفجر، وكذا فراغهم عنه قبله، ولا يمكن أن يسرعون في الصلاة عقيبه؛ لأنه يكون قبل الوقت، ولهذا قدر nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت الوقت الذي بين فراغهم من السحور وبين قيامهم إلى الصلاة بمقدار قراءة خمسين آية أو ستين آية، وهذا [ ص: 364 ] المقدار مقدار جيد، فيكون قيامهم إلى تحصيل شروط الصلاة بعد مضي هذا المقدار، وحينئذ لا يكون شروعهم في نفس الصلاة إلا في الإسفار؛ لأن بين طلوع الفجر وبين الإسفار مسافة يسيرة؛ ولئن سلمنا أنهم كانوا يسرعون في نفس الصلاة بعد مضي هذا المقدار من حين فراغهم من السحور، فنقول: إنه محمول على ما إذا أراد تطويل القراءة، ونحن نقول أيضا بأن المستحب في حق من يريد تطويل القراءة في صلاة الصبح أن يبتدئ في أول الوقت، ويختمها بالإسفار، أو يكون هذا في ابتداء الإسلام حين كانت الجماعة قليلة، فلما قوي الإسلام وكثر المسلمون، كان النبي -عليه السلام- يسفر بها؛ ليلحق الجماعة بصلاته -عليه السلام-.
والطريق الآخر: عن محمد بن سليمان بن الحارث الباغندي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : لا بأس به.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب : رواياته كلها مستقيمة؛ فلا أعلم في حديثه منكرا، ولا أعلم لأي علة ضعفه من ضعفه، ونسبته إلى باغند - بالباء الموحدة وفتح الغين المعجمة، وسكون النون، والدال المهملة - وهي قرية من قرى واسط ينسب إليها جماعة من العلماء.
وهو يروي عن عمرو بن عون بن أوس أبي عثمان الواسطي البزاز ، روى له الجماعة.
عن nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم بن بشير روى له الجماعة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17154منصور بن زاذان أبي المغيرة الواسطي روى له الجماعة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت -رضي الله عنهما-.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في "الكبير": ثنا علي بن سعيد الرازي ، ثنا القاسم بن عيسى الطائي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17154منصور بن زاذان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=65394 "تسحرنا مع رسول الله -عليه السلام- ثم خرجنا فصلينا" .