1058 ص: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12391ابن مرزوق ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بن إسحاق الحضرمي ، قال: ثنا عبد الله بن حسان العنبري ، قال: حدثتني جدتاي صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة ، أنهما أخبرتهما قيلة ابنة مخرمة ، أنها قدمت على رسول الله -عليه السلام- وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، وقد أقيمت حين شق الفجر ، والنجوم شابكة في السماء ، والرجال لا تكاد تعارف من الظلمة" .
ش: يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي أبو محمد البصري المقرئ النحوي روى له الجماعة سوى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في "الشمائل".
وعبد الله بن حسان التميمي أبو الجنيد العنبري يلقب عتريس ، روى له nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي .
وصفية بنت عليبة - بضم العين المهلة وفتح اللام وسكون الياء آخر الحروف وفتح الباء الموحدة - روى لها nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي .
ودحيبة - بضم الدال وفتح الحاء المهملتين وسكون الياء آخر الحروف وفتح الباء الموحدة - بنت عليبة وثقها nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان . روى لها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "الأدب" nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وهي nindex.php?page=showalam&ids=199وصفية أختان بنتا عليبة وجدتان لعبد الله بن حسان .
[ ص: 368 ] وقيلة - بفتح القاف وسكون الياء آخر الحروف - بنت مخرمة العنبرية الصحابية وكانت صفية ودحيبة ربيبتي قيلة هذه، وكانت قيلة جدة أبيهما.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في "الكبير" مطولا: ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا حفص بن عمر أبو عمر البصري الحوضي (ح).
وثنا nindex.php?page=showalam&ids=17102معاذ بن المثنى والفضل بن حباب أبو خليفة ، قالا: ثنا عبد الله بن سوار بن قدامة بن عنزة العنبري (ح).
وثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم (ح).
وثنا محمد بن زكرياء الغلابي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16432عبد الله بن رجاء الغداني (ح).
[ ص: 372 ] قوله: "حديباء" تصغير حدباء، والحدب بالتحريك ما ارتفع وغلظ من الظهر، وقد يكون في الصدر، وصاحبه: أحدب.
قلت: الذي في ظهره: أحدب، والذي في صدره: أقعس.
قوله: "أخذتها الفرصة" قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : أي ريح الحديث، ويقال بالسين، وقال ابن عائشة : الفرصة ذات الحديث، والفرصة القطعة من المسك، والفرصة: الدولة، يقال: انتهز فرصتك: أي دولتك.
قوله: "عليها سبيج" بضم السين المهملة، وفتح الباء الموحدة، وتشديد الياء آخر الحروف وفي آخره جيم تصغير سبيج كرغيف ورغيف، وهو معرب: شبي، للقميص بالفارسية، وقيل: معناه ثوب صوف أسود، وقال ابن عائشة : السبيج سمل كساء، وفي "العباب": وقال ابن الأعرابي : السيبج - بكسر السين وسكون الياء وفتح الباء الموحدة - قال: وأراه معربا.
قوله: "ترتكان الجمل" أي: تحملانه على السير السريع، يقال: رتك يرتك رتكا ورتكانا، وقال ابن عائشة : الرتكان: ضرب من السير.
قوله: "إذا انتفجت الأرنب" أي: وثبت، وقال ابن عائشة : الانتفاج: السعي.
قوله: "الفصية" قال ابن عائشة : الفصية: انقضاء الأمور، قلت: هو بفتح الفاء وسكون الصاد المهملة وفتح الياء آخر الحروف، وأرادت بها الخروج من الضيق إلى السعة، وهو اسم من التفصي. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : أرادت أنها كانت في ضيق وشدة من قبل عم بناتها، فخرجت منه إلى السعة والرخاء.
قوله: "ثم سنح" قال ابن عائشة : أي ولاك ميامنه، وبعض العرب يجعل مياسره، وهم يتطيرون بأحدهما ويتفاءلون بالآخر.
قوله: "أحلاس جملك" جمع حلس - بالكسر - وهو الكساء الذي يلي ظهر [ ص: 373 ] البعير، تحت القتب.
قوله: "فتفأج" : أي تفتح.
قوله: "صلتا" أي مجردا مسلولا.
قوله: "فوألنا" أي: لجأنا إلى " حواء " بكسر الحاء المهملة، وبالمد في آخره، قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : الحواء: بيوت مجتمعة من الناس على ماء، والجمع: أحوية.
قوله: "فأصابت ظبته" أي: طرفه وحده وأصلها ظبو على وزن: صرد، فحذفت الواو، وعوض منها الهاء.
قوله: "طائفة من قرون رأسي" أي: قطعة من ذوائب شعري، وكل ضفيرة من ضفائر الشعر قرن.
قوله: "يا دفار" أي: يا منتنة.
قوله: "حين شق الفجر" أي: حين طلع، يقال: شق الفجر وانشق إذا طلع، كأنه شق موضع طلوعه وخرج منه.
قوله: "والنجوم شابكة في السماء" أي مشتبكة، أرادت أن النجوم ظهرت جميعها واختلط بعضها ببعض لكثرة ما ظهر منها.
قوله: "على الفتان" يروى بضم الفاء وفتحها، فبالضم جمع فاتن، أي يعاون أحدهما الآخر على الذين يضلون الناس عن الحق، ويفتنونهم، وبالفتح: هو الشيطان؛ لأنه يفتن الناس عن الدين، وفتان مبالغة فاتن.
قوله: "وحتفها تحمل ضأنا بأظلافها" هذا مثل، وأصله: أن رجلا كان جائعا بالبلد القفر، فوجد شاة ولم يكن معه ما يذبحها به، فبحثت الشاة الأرض فظهرت فيها مدية فذبحها بها، فصار مثلا لكل من أعان على نفسه بسوء تدبيره، والحتف: الموت، والضمير في حتفها يرجع إلى الضأن، وهو جمع ضائن خلاف الماعز، والتقدير: تحمل ضأن حتفها بأظلافها.
و: "الأظلاف" جمع ظلف وهو للبقرة والشاة والظبي ونحوها، ويجمع على ظلف أيضا.
قوله: "رب آسني" أي اجعل لي أسوة بما تعطني به، قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : معناه عزني وصبرني، ويروى: أسني - بضم الهمزة وسكون السين - أي عوضني، والأوس العوض.