وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود مطولا: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم الضحاك بن مخلد .
ونا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، نا يحيى - وهذا حديث nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد – أنا عبد الحميد - يعني ابن جعفر - قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17003محمد بن عمرو بن عطاء ، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=187أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي -عليه السلام- منهم nindex.php?page=showalam&ids=60أبو قتادة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=187أبو حميد : nindex.php?page=hadith&LINKID=677564 "أنا أعلمكم بصلاة رسول الله -عليه السلام-، قالوا: فلم؟ فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعة ولا أقدمنا له صحبة؟ قال: إلى، قالوا: فاعرض، قال: كان رسول الله -عليه السلام- إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ، ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا، ثم يقرأ، ثم يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع، ثم يرفع رأسه فيقول: سمع الله لمن حمده، ثم يرفع يديه حتى يحاذي منكبيه معتدلا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها، ويفتخ أصابع رجليه إذا سجد، ثم يسجد، ثم يقول: الله أكبر، ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها، حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة، ثم يصنع مثل ذلك في بقية صلاته، حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر. قالوا: صدقت، هكذا كان يصلي ".
قال: nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مختصرا: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن خالد ، عن سعيد ، عن محمد بن عمرو بن حلحلة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17003محمد بن عمرو بن عطاء .
قوله: (في عشرة من أصحاب النبي -عليه السلام-) أي: بين عشرة، وكلمة "في" تجيء بمعنى بين كما في قوله تعالى،: فادخلي في عبادي أي: بين عبادي، ومحلها النصب على الحال، أي: سمعته حال كونه جالسا بين عشرة أنفس من الصحابة منهم nindex.php?page=showalam&ids=60أبو قتادة الحارث بن ربعي .
قوله: (لم) بتسكين الميم، ومعناه لم تقول هذا القول؟ فوالله ما كنت أكثرنا له تبعة أي اتباعا، والتبعة - بفتح التاء المثناة من فوق وكسر الباء - اسم للاتباع، وكذلك التبعة - بضم التاء وسكون الباء، والتباعة بالفتح، وانتصابها على التمييز، وكذلك صحبة.
قوله: (حتى يقر) من القرار من باب ضرب يضرب والمعنى حتى يستقر كل عظم في موضعه ويثبت.
قوله: (فلا ينصب رأسه) يعني فلا يميلها إلى أسفل، وفي بعض الرواية: "فلا ينصب" من الانصباب.
قوله: (ولا يقنع ) من الإقناع، يعني لا يرفع رأسه حتى يكون أعلى من ظهره.
قوله: (ثم يهوي) أي: ينزل، ومصدره هوي.
قوله: (فيجافي) أي: يباعد.
قوله: (ويثني رجله) من ثنيت الشيء ثنيا إذا عطفته.
قوله: (ويفتخ) بالخاء المعجمة، أي يضم أصابع رجليه ويغمز موضع المفاصل منها ويثنيها إلى باطن الرجل، فيوجهها نحو القبلة.
[ ص: 509 ] قوله: (متوركا) حال من الضمير الذي من "قعد"، والتورك أن يجلس على إليتيه، وينصب رجله اليمنى، ويخرج اليسرى من تحتها.
قوله: (ثم هصر ظهره) بتخفيف الصاد المهملة، أي ثناه وعطفه للركوع، وأصل الهصر: الكسر، وقد هصره واهتصره بمعنى.
قوله: (كل فقار) بفتح الفاء ثم القاف وفقار الظهر خرزاته، والواحدة منها فقارة.