1186 ص: فذهب قوم إلى أن: بسم الله الرحمن الرحيم من فاتحة الكتاب وأنه ينبغي للمصلي أن يقرأ بها كما يقرأ بفاتحة الكتاب، واحتجوا في ذلك بهذه الآثار.
ش: أراد بالقوم هؤلاء: nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهدا nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوسا nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد في رواية؛ فإنهم ذهبوا إلى أن البسملة من الفاتحة، وأنها يجهر بها كما يجهر بالفاتحة حيث [ ص: 547 ] تجهر، واحتجوا في ذلك بحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : وقد قال بهذا عدة من أهل العلم من أصحاب النبي -عليه السلام- منهم nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير ومن بعدهم من التابعين رأوا الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وبه يقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .