ش: إسناده صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وموسى بن داود الضبي الخلقاني قاضي المصيصة، قال الدراقطني: كان مصنفا مكثرا مأمونا روى له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وعبد العزيز هو ابن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، وحميد هو الطويل .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : أنا nindex.php?page=showalam&ids=16722عمرو بن منصور، قال: نا nindex.php?page=showalam&ids=17174موسى بن داود، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11696أم الفضل بنت الحارث قالت: nindex.php?page=hadith&LINKID=706482 "صلى بنا رسول الله - عليه السلام - في بيته المغرب، فقرأ المرسلات، ما صلى بعدها صلاة حتى قبض - عليه السلام -".
قوله: "متوشحا"، حال من الرسول - عليه السلام -، والتوشح التغشي، والأصل فيه من الوشاح، وهو شيء ينسج، عريضا من أديم، وربما رصع بالجوهر والخرز، وتشده المرأة بين عاتقيها وكشحيها، ويقال فيه: وشاح، وأشاح، وقال الجوهري: ربما قالوا: توشح الرجل بثوبه وبسيفه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: التوشح أن يتشح بالثوب ثم يخرج طرفه الذي ألقاه على عاتقه الأيسر من تحت يده اليمنى ثم يعقد طرفيهما على صدره، وقد وشحه الثوب.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري في حديثه: الملتحف: المتوشح، وهو المخالف بين طرفيه على عاتقه، وهو الاشتمال على منكبيه.
قوله: "ما صلى بعدها" أي بعد صلاة المغرب، وهذا يدل على أنه - عليه السلام - قبض بين المغرب والعشاء، ولكن المشهور المنقول عن الجمهور أنه توفي يوم الاثنين لليلتين [ ص: 57 ] خلتا من ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة، وقيل: ليلة خلت منه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16903ابن إسحاق: لاثنتي عشرة ليلة خلت منه، في اليوم الذي قدم فيه المدينة، وقال عروة في مغازيه: توفي رسول الله - عليه السلام - وهو في صدر nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - وفي يومها يوم الاثنين حين زاغت الشمس لهلال ربيع الأول، وعن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي: توفي رسول الله - عليه السلام - يوم الاثنين قبل أن ينشب النهار، ويقال: توفي رسول الله - عليه السلام - حين اشتد الضحى يوم الاثنين، وقيل: عند زوال الشمس، والله أعلم.
قلت: المعنى في الحديث أنه ما صلى بعدها صلاة بالجماعة، أو ما صلى بعدها صلاة مغرب أخرى; لأنه - عليه السلام - لم يلحق إلى المغرب الأخرى فقبض - عليه السلام -، فافهم.