1263 ص: فزعم قوم أنهم يأخذون بهذه الآثار ويقلدونها.
ش: أراد بالقوم هؤلاء: nindex.php?page=showalam&ids=15771حميدا nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير وابنه هشاما nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي والظاهرية؛ فإنهم أخذوا بهذه الأحاديث المذكورة وتقلدوها وقالوا: الأحسن أن يقرأ المصلي في المغرب بالسور التي قرأها - عليه السلام - نحو الأعراف والطور والمرسلات ونحوها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: ذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه كره أن يقرأ في صلاة المغرب بالسور الطوال نحو الطور والمرسلات. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: لا أكره بل أستحب أن يقرأ بهذه السور في صلاة المغرب. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم في "المحلى": ولو أنه قرأ في المغرب بالأعراف أو المائدة أو الطور أو المرسلات فحسن.