حدثنا يونس، قال: أنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب، أن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا حدثه، عن يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - قالت ... ثم ذكر مثله.
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13529حسين بن نصر، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15974ابن أبي مريم، قال: أنا nindex.php?page=showalam&ids=17300يحيى بن أيوب ، قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16656عمارة بن غزية ، قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15956أبا النضر يقول: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة يقول: قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ... ثم ذكر مثله إلا أنه لم يذكر قوله: "لا أحصي ثناء عليك" وزاد "أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك".
ش: هذه ثلاث طرق:
الأول: عن nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع بن سليمان المؤذن صاحب الشافعي وشيخ أبي داود والنسائي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى وثقه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم ، عن الفرج بن فضالة بن النعمان أبي فضالة الشامي الحمصي، فيه مقال، فعن يحيى nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي: ضعيف. وعن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: ثقة. وعن يحيى: ليس به بأس. وعنه: صالح. وعن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم: فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد منكر الحديث. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم: صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به، حديثه عن يحيى بن سعيد فيه إنكار، وهو في غيره أحسن حالا، وروايته عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت لا تصح. روى له nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=17316يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16693عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها -.
الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ... إلى آخره، وهو مرسل; لأن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي لم يسمع nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة.
قال أبو عمر في "التمهيد": وهذا الحديث مرسل في "الموطأ" عند جماعة الرواة، لم يختلفوا عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في ذلك.
[ ص: 259 ] وهو يسند من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة من طرق صحاح ثابتة.
الثالث: عن حسين بن نصر بن المعارك ، عن سعيد بن الحكم المعروف بابن أبي مريم الجمحي المصري، شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17300يحيى بن أيوب الغافقي المصري ، عن عمارة بن غزية بن الحارث المدني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15956أبي النضر -بالضاد المعجمة- سالم بن أبي أمية القرشي التيمي المدني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير بن العوام ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها -.
وهذا إسناد صحيح وهذا الحديث روي عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة من غير وجه.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : عن محمد بن سليمان الأنباري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة ، عن عبيد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان ... إلى آخره نحوه.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : عن إسحاق بن إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير ، عن يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: "فقدت رسول الله - عليه السلام - ذات ليلة، فوجدته وهو ساجد، وصدور قدميه نحو القبلة، وهو يقول ... " إلى آخره نحوه.
وهو مرسل كما ذكرنا.
وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في "موطئه" : عن يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة.
قوله: "اللهم ... " إلى آخره قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: فيه معنى لطيف، وذلك أنه استعاذ بالله وسأله أن يجيره برضاه من سخطه، وبمعافاته من عقوبته، والرضى والسخط ضدان متقابلان، وكذلك المعافاة والمعاقبة فلما صار إلى ذكر ما لا ضد له، وهو الله سبحانه وتعالى استعاذ به منه لا غير، ومعناه الاستغفار من التقصير في بلوغ الواجب في حق عبادته والثناء عليه.
قوله: "لا أحصي ثناء عليك" أي لا أطيقه ولا آتي عليه، وقيل: لا أحيط به، وقيل معناه: لا أحصي نعمتك وإحسانك والثناء عليك بها وإن اجتهدت في الثناء عليك.
[ ص: 261 ] قوله: "أنت كما أثنيت على نفسك" اعتراف بالعجز عن تفصيل الثناء، وأنه لا يقدر على بلوغ حقيقته، ورد ثناءه إلى الجملة دون التفصيل والإحصاء والتعيين، فوكل ذلك إلى الله تعالى المحيط بكل شيء جملة وتفصيلا، وكما أنه لا نهاية لصفاته لا نهاية للثناء عليه; لأن الثناء تابع للمثنى عليه، فكل ثناء أثني به عليه وإن كثر وإن طال وبولغ فيه فقدر الله أعظم وسلطانه أعز وصفاته أكبر وأكثر وفضله وإحسانه أوسع وأسبغ.
وفي هذا الحديث دليل لأهل السنة في جواز إضافة الشر إلى الله تعالى كما يضاف إليه الخير لقوله: أعوذ من سخطك، ومن عقوبتك.