ش: فهد بن سليمان بن يحيى أبو يحيى الكوفي وثقه ابن يونس .
ومحمد بن سعيد بن سليمان الأصبهاني أحد مشايخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "الصحيح" وروى له nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في "اليوم والليلة".
nindex.php?page=showalam&ids=16101وشريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي ، روى له الجماعة; nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مستشهدا، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في المتابعات.
وطريف -بالطاء المهملة- هو nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، وقيل: ابن سعد ، وقيل: ابن سفيان ، أبو سفيان السعدي البصري الأشل ضعيف جدا، وروى له nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
[ ص: 62 ] nindex.php?page=showalam&ids=12179وأبو نضرة -بفتح النون وسكون الضاد المعجمة- واسمه المنذر بن مالك بن قطعة العبدي ثم العوقي -بفتح العين والواو، وفي آخره قاف- روى له الجماعة; nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مستشهدا.
قوله: "فانتهينا إلى غدير" أي بلغنا إليها، والغدير على وزن فعيل بمعنى مفاعل من غادره، أو بمعنى مفعل من أغدره، وقيل: فعيل بمعنى فاعل; لأنه يغدر بأهله لانقطاعه عند شدة الحاجة إليه، وهو القطعة من الماء يغادره السيل.
قوله: "وفيه جيفة" جملة اسمية وقعت حالا عن الغدير.
قوله: "فكففنا" من كف إذا امتنع، يتعدى ولا يتعدى.
قوله: "وارتوينا" بمعنى روينا وكذلك تروينا، يقال: رويت من الماء -بالكسر- أروى ريا وريا وروى -مثل رضى- وارتويت وترويت كله بمعنى.
والمراد من الغدير ها هنا هو الغدير العظيم الذي لا يتحرك أحد طرفيه بتحريك الطرف الآخر، والمراد من الاستقاء هو الاستقاء من الجانب الذي لا يصل إليه أثر الجيفة وذلك; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يأمر أحدا إلا باستعمال ماء طاهر.