ش: أي هذا باب في بيان أن الإمام هل يجمع بين سمع الله لمن حمده وبين ربنا لك الحمد، أم يكتفي على قوله: سمع الله لمن حمده؟ ومعنى سمع الله: أجاب، وهذا مجاز عن الإجابة، والهاء فيه للسكتة والاستراحة، لا للكناية حتى لا يجوز فيه إلا الوقف، ونص في "فتاوى المناقبي": أنه إذا حرك الهاء تفسد صلاته و"ربنا" منصوب على أنه منادى حذف حرف النداء منه، والواو في "ربنا ولك الحمد" قيل: إنها زائدة، وقيل: عاطفة، تقديره: ربنا حمدناك ولك الحمد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: سألت nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو بن العلاء عن هذه "الواو" فقال: هي زائدة، ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة حذف الواو، كما وقع في حديث nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى الذي أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وغيره كما سنذكره إن شاء الله تعالى.
وقال صاحب "المحيط": اللهم ربنا لك الحمد أفضل; لزيادة الثناء، وعن أبي حفص: لا فرق بين قوله: "لك، وبين قوله: "ولك" وعند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يأتي "الواو" ولو أسقطها جاز.