حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15551أبو بكرة، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام بن أبي عبد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: "أن رسول الله - عليه السلام - كان إذا صلى العشاء الآخرة فرفع رأسه من الركوع قال: اللهم أنج nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد ... " ثم ذكر مثله.
[ ص: 312 ] حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16424عبد الله بن بكر، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام بن أبي عبد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن رسول الله - عليه السلام -: "أنه كان إذا قال: سمع الله لمن حمده في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قال: اللهم أنج nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد ... ثم ذكر مثل حديث أبي بكرة عن nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود .
حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى ، قال: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مثله.
قال أبو هريرة: وأصبح ذات يوم ولم يدع لهم، فذكرت ذلك فقالوا: أوما تراهم قد قدموا؟ ".
حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17173أبو سلمة موسى بن إسماعيل، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: "أن رسول الله - عليه السلام - كان إذا أراد أن يدعو لأحد أو يدعو على أحد قنت بعد الركوع، وربما قال إذا قال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد: اللهم أنج nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد ... " ثم ذكر مثله، غير أنه لم يذكر قول nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه -: "فأصبح ذات يوم فلم يدع لهم ... إلى آخر الحديث. وزاد: "قال: يجهر به، وكان يقول في بعض صلاته: اللهم العن فلانا وفلانا -أحياء من العرب- فأنزل الله -عز وجل-: ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ".
ش: هذه ستة طرق صحاح:
الأول: قد أخرجه بعينه في آخر الباب الذي قبله، ولكن اقتصر هناك وذكر إلى قوله: "اللهم أنج الوليد بن الوليد" وذكرنا هناك أن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما أخرجه بهذا الإسناد، وأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا أخرجه.
[ ص: 313 ] الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=15551أبي بكرة بكار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14724أبي داود سليمان بن داود الطيالسي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير اليمامي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17105معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ... إلى آخره نحوه، وليس في لفظه: "بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده".
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : ثنا داود بن أمية، نا معاذ -يعني ابن هشام- حدثني أبي، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ... إلى آخره نحو رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
[ ص: 314 ] قوله: "لأرينكم" اللام فيه مفتوحة لأنها للتأكيد، وأرينكم بنون التأكيد من الإراءة، و"صلاة رسول الله - عليه السلام -" بالنصب مفعوله الثاني.
قوله: "أو كلمة نحوها" شك من الراوي، أي نحو لفظة: "لأرينكم" وهي نحو قوله: "لأقربن بكم" كما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره ، من التقريب ومعناه: لآتينكم بما يشبهها وما يقرب منها.
وفي رواية للنسائي : "إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله - عليه السلام -".
الرابع: عن علي بن شيبة بن الصلت السدوسي ، عن عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي شيخ أحمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام بن أبي عبد الله الدستوائي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير الطائي اليمامي ، عن أبي سلمة عبد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب، قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان ، عن يحيى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة، أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة أخبره: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينما هو يصلي العشاء إذ قال: سمع الله لمن حمده. ثم قال قبل أن يسجد: اللهم نج عياش بن أبي ربيعة ... " الحديث.
الخامس: عن nindex.php?page=showalam&ids=14529محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم الدمشقي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، مثله إلى آخره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود نحوه.
قوله: "أوما تراهم" الهمزة فيه للاستفهام، والضمير يرجع إلى الذين كان - عليه السلام - يدعو لهم، وهم الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة .
قوله: "قد قدموا" أي خلصوا من أسر الكفار بمكة وقدموا إلى رسول الله - عليه السلام -، وإنما كان - عليه السلام - يقنت لأجلهم، فلما خلصوا وقدموا ترك الدعاء.
السادس: عن أحمد بن داود المكي شيخ الطبراني أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=17173أبي سلمة موسى بن إسماعيل المنقري التبوذكي شيخ البخاري وأبي داود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف المدني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قوله: "ليس لك من الأمر شيء" يعني أن الله تعالى هو مالك أمرهم، فإما أن يهلكهم، أو يهزمهم، أو يتوب عليهم إن أسلموا، أو يعذبهم إن أصروا على الكفر، وليس لك من أمرهم شيء، إنما أنت عبد مبعوث لإنذارهم ومجاهداتهم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: وقيل: انتصاب "يتوب" بإضمار "أن" و"أن يتوب" في حكم اسم معطوف بأو على "الأمر" أو على قوله: "شيء" أي: ليس لك من أمرهم شيء أو من التوبة عليهم أو من تعذيبهم. أو: ليس لك من أمرهم شيء أو التوبة عليهم أو تعذبهم.
وقيل: "أو" بمعنى "إلا أن" كقولك: لألزمنك أو تعطيني حقي. على معنى: ليس لك من أمرهم شيء إلا أن يتوب الله عليهم فتفرح بحالهم، أو يعذبهم فتتشفى منهم.