ش: أراد بالقوم هؤلاء: nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود nindex.php?page=showalam&ids=17073ومسروقا nindex.php?page=showalam&ids=16097وشريحا nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون وعبد الله بن أبي الهذيل وعبد الرحمن بن الأسود والأحنف بن قيس; فإنهم ذهبوا إلى الحديث المذكور وقالوا: لا بأس أن يصلي الرجل بعد العصر ركعتين، وحكي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير وابنه عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=155وتميم الداري nindex.php?page=showalam&ids=114والنعمان بن بشير nindex.php?page=showalam&ids=50وأبي أيوب الأنصاري وزيد بن خالد الجهني nindex.php?page=showalam&ids=9473وأبي جحيفة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة - رضي الله عنهم -، وإليه ذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد [....] كانت هاتان الركعتان عما فاته من الركعتين اللتين بعد الظهر.

وفي "المغني" nindex.php?page=showalam&ids=13439لابن قدامة: وأما قضاء السنن الراتبة بعد العصر فالصحيح جوازه; لأن النبي - عليه السلام - فعله، فإنه قضى الركعتين اللتين بعد الظهر بعد العصر في حديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة، وقضى الركعتين اللتين قبل العصر بعدها في حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وهذا مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .

وقال النووي: الصلاة التي لها سبب لا تكره في وقت النهي، وإنما تكره ما لا سبب لها، وأن السنن الراتبة إذا فاتت يستحب قضاؤها، وهو الصحيح.

[ ص: 153 ] وسيجيء الكلام عن ذلك.