وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير: هو من طلب السقيا أي إنزال الغيث على البلاد والعباد، يقال: سقى الله عباده الغيث، وأسقاهم، والاسم السقيا -بالضم- واستسقيت فلانا إذا طلبت منه أن يسقيك.
وفي "المطالع": يقال: سقى وأسقى بمعنى واحد وقرئ: "يسقيكم مما في بطونها" بالوجهين، وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل وابن القوطية: سقى الله الأرض وأسقاها. وقال آخرون: سقيته: ناولته فشرب، وأسقيته: جعلت له سقيا يشرب منه، وسقيا على فعلى، والاستسقاء: الدعاء لطلب السقيا.
وجه المناسبة بين البابين من حيث إن المستسقي لا يخلو عن خوف أيضا على ما لا يخفى.