حدثنا نصر بن مرزوق ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16638علي بن معبد، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، عن النبي - عليه السلام - مثله.
ش: هذه ثلاث طرق أخرى وهي صحيحة:
الأول: عن nindex.php?page=showalam&ids=13857إبراهيم بن أبي داود البرلسي ، عن أبي ظفر عبد السلام بن مطهر بن حسام الأزدي البصري شيخ البخاري وأبي داود ، عن سليمان بن المغيرة القيسي أبي سعد البصري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب، قال: ثنا أبو أسامة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بنحوه، وزاد: "فألف الله بين السحاب وملأتنا حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه أن يأتي أهله".
الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق بن دينار البصري ، nindex.php?page=showalam&ids=15551وأبي بكرة بكار القاضي، كلاهما عن عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي البصري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .
الثالث: عن نصر بن مرزوق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16638علي بن معبد بن شداد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل بن جعفر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "مسنده" نحوه.
قوله: "إني لقائم" بفتح اللام لأنها للتأكيد.
قوله: "يسقنا" مجزوم; لأنه جواب الأمر.
قوله: "فوبلتنا" أي: مطرتنا، من وبل السماء تبل إذا مطرت وهو من الوابل، وهو المطر، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم "ملأتنا" بميم وهمزة، وكذا قيده القاضي التميمي ، عن الجياني، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض: "وهلتنا" كذا رويناه بالهاء عن الأسدي، ومعناه: أمطرتنا، قال الأزهري: يقال: هل السحاب بالمطر هللا، والهلل المطر، ويقال: انهلت أيضا، وقيده بعضهم "ملتنا" بالميم مخففة اللام مكان "هلتنا" فإن لم يكن تصحيفا من هلتنا فلعل معناه أوسعتنا مطرا وسقيا، أو يكون ملتنا بتشديد اللام من الملل، ومعناه أكثر ذلك حتى شق علينا وكرهناه، والله أعلم.
قوله: "حتى إن الرجل لتهمه نفسه أن يأتي أهله" أي يهتم لذلك من شدة المطر ومشقته، يقال همه وأهمه، وقيل: همني: آذاني، وأهمني: أغمني.
قوله: "فمطرنا سبعا" أي سبعة أيام، ومطرنا على صيغة المجهول.
قوله: "فتقور ما فوق رأسنا" أي تقطع وتفرق فرقا مستديرة ومنه قوارة الجيب.
قوله: "في إكليل" بكسر الهمزة، وهو التاج.
[ ص: 287 ] قوله: "يمطر ما حولنا" على صيغة المجهول، وكذا قوله: "ولم نمطر".
قوله: "قحط المطر" بفتح القاف والحاء، وقحط الناس بفتح القاف وكسر الحاء، ويقال كلاهما في المطر، وحكي قحط الناس بضم الحاء، وفي "المطالع": قحطت السماء وقحطت وقحطت إذا لم تمطر.
قلت: بكسر الحاء وفتحها، وضم القاف وكسر الحاء، وقال أبو علي: قحط المطر، وقحط الناس وقحط الناس والأرض.
قلت: بكسر الحاء في الأول والثالث وضمها في الثاني، ويقال: أقحطوا على صيغة المجهول، وقحطوا بفتح الحاء وأقحطوا بزيادة الهمزة.
قوله: "وأجدبت الأرض" أي قحطت وغلت الأسعار، من الجدب ضد الخصب.