ش: إسناده صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وأسباط بن محمد بن عبد الرحمن الكوفي روى له الجماعة، وعبد الملك بن أبي سليمان ميسرة العرزمي أبو محمد الكوفي روى له الجماعة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مستشهدا، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء هو ابن أبي رباح المكي .
[ ص: 327 ] والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : نا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة، قال: نا nindex.php?page=showalam&ids=16421عبد الله بن نمير .
ونا nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير -وتقاربا في اللفظ- قال: نا أبي، قال: نا عبد الملك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر - رضي الله عنه - قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=99947 "انكسفت الشمس في عهد رسول الله - عليه السلام - يوم مات nindex.php?page=showalam&ids=13857إبراهيم بن رسول الله عليهما السلام، فقال الناس: إنما انكسفت لموت nindex.php?page=showalam&ids=13857إبراهيم. فقام النبي - عليه السلام - فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات، بدأ فكبر، ثم قرأ فأطال القراءة، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الثانية، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع، ثم انحدر بالسجود، فسجد سجدتين، ثم قام فركع أيضا ثلاث ركعات ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها، وركوعه نحوا من سجوده، ثم تأخر وتأخرت الصفوف خلفه حتى انتهينا -وقال أبو بكر: حتى انتهينا إلى النساء- ثم تقدم وتقدم الناس معه حتى قام في مقامه، فانصرف حين انصرف وقد أضاءت الشمس، وقال: يا أيها الناس، إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس -وقال أبو بكر: لموت بشر- فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي ... " الحديث.
قوله: "إبراهيم بن رسول الله عليهما السلام" أمه مارية القبطية، ولد في ذي الحجة سنة ثمان، وتوفي سنة عشر وهو ابن ثمانية عشر شهرا، هذا هو الأشهر، وقيل: ستة عشر شهرا، وقيل: سبعة عشر شهرا، وقيل: ستة عشر شهرا وثمانية أيام، وقيل: سنة وعشرة أشهر وستة أيام، وتوفي يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر، وقد صحت الأحاديث أن الشمس كسفت يوم وفاته.
فإن قيل: الكسوف في الشمس إنما يكون في الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين في آخر الشهر العربي فكيف تكون وفاته في العاشر؟
قلت: هذا التاريخ يحكي عن nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي، وهو ذكر ذلك بغير إسناد، وقد تكلموا فيما يسنده nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي، فكيف فيما يرسله؟!
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: باب "ما يدل على جواز الاجتماع للعيد وللخسوف لجواز وقوع الخسوف في العاشر"، ثم روى عن nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ما ذكرناه من تاريخ وفاة nindex.php?page=showalam&ids=13857إبراهيم .
وقال الذهبي في "مختصر السنن": لم يقع ذلك، ولن يقع، والله قادر على كل شيء لكن امتناع وقوع ذلك كامتناع رؤية الهلال ليلة الثامن والعشرين من الشهر.
قوله "آيتان" أي: علامتان.
قوله: "لموت أحد" أي: لأجل موت أحد، وهذا رد لما قالوا: كسفت الشمس لموت nindex.php?page=showalam&ids=13857إبراهيم. وقد كان صادف كسوفها يوم موته كما قلنا، ويقال: هذا رد لكلام
[ ص: 329 ] الضلال من المنجمين وغيرهم أنهما لا ينكسفان إلا لموت عظيم أو لحدوث أمر عظيم ونحو ذلك.
قوله: "ولا لحياته" أي: ولا ينكسفان لأجل حياته، وهي عبارة عن ولادة أحد.