2073 ص: وخالفهم في ذلك آخرون; فقالوا: بل فيها سجدة.
ش: أي خالف القوم المذكورين جماعة آخرون، وأراد بهم: nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبا حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وإسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16472وعبد الله بن وهب nindex.php?page=showalam&ids=13056وابن حبيب من أصحاب مالك; فإنهم قالوا: بل في سورة (النجم) سجدة، وكذا في باقي المفصل، ويروى ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار nindex.php?page=showalam&ids=59وعمرو بن العاص ، وعمر بن العزيز ، nindex.php?page=showalam&ids=16972ومحمد بن سيرين .
وفي "التلويح شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري": واختلف في عدد سجدات التلاوة; فعند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أربع عشرة سجدة: في آخر الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والأولى من الحج، والفرقان، والنمل، الم تنزيل ، وص، وحم السجدة، و (النجم)، و (إذا السماء انشقت)، و (اقرأ باسم ربك).
[ ص: 476 ] وذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إلى أنها إحدى عشرة سجدة بإسقاط آخر الحج وثلاث المفصل.
وذهب المدنيون في روايتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث وإسحاق ورواية عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبي المنذر، واختاره المروزي وابن سريج الشافعيان، إلى أنها خمس عشرة سجدة بثانية الحج.
وذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي إلى أنها أربعة عشر بسقوط (ص) وهو أصح قوليه nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد .
وذهب nindex.php?page=showalam&ids=11956أبو ثور إلى أنها أربعة عشر فأسقط سجدة (النجم).
وذهب nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق فيما رواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة بسند صحيح إلى أنها ثنتا عشرة سجدة، أسقط ثانية الحج، وص، والانشقاق.
وذهب nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني إلى أنها ثلاث عشر، أسقط ثانية الحج، والانشقاق.
وذهب nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود إلى أن عزائم السجود: الأعراف، وبنو إسرائيل، و (النجم) والانشقاق، و اقرأ باسم ربك الذي خلق
رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : عن nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17127مغيرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13857إبراهيم، عنه.
وذهب nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب إلى أن عزائم السجود: الم تنزيل ، وحم السجدة، والنجم، واقرأ .
رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : عن nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، عنه.
وذهب nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير إلى أن عزائم السجود: الم تنزيل ، والنجم، واقرأ .
[ ص: 477 ] رواه أبو بكر ، عن داود -يعني: ابن أبي إياس- عنه.
وذهب nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير إلى أن عزائم السجود: الم تنزيل ، والأعراف، و حم تنزيل ، وبنو إسرائيل.
وذهب جماعة إلى أنها عشر سجدات.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا أبو أسامة، ثنا ثابت بن عمارة ، عن أبي تميمة الهجيمي: "أن أشياخنا من الهجيم بعثوا رائيا لهم إلى المدينة وإلى مكة شرفهما الله يسأل لهم عن سجود القرآن، فأخبرهم أنهم أجمعوا على عشر سجدات".
وذهب nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم إلى أنها تسجد للقبلة ولغير القبلة، وعلى طهارة وعلى غير طهارة، قال: وثانية الحج لا نقول بها أصلا في الصلاة وتبطل الصلاة بها -يعني إذا سجدت فيها- قال: لأنها لم تصح بها سنة عن رسول الله - عليه السلام -، ولا أجمع عليها وإنما جاء فيها أثر مرسل. انتهى.