ش: nindex.php?page=showalam&ids=16442عبد الله بن صالح كاتب nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وهشيم بن بشير السلمي أبو معاوية الواسطي روى له الجماعة، وأبو بشر جعفر بن إياس اليشكري وهو جعفر بن أبي وحشية الواسطي روى له الجماعة.
وأبو عمير بن أنس بن مالك اسمه عبد الله، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11797الحاكم أبو أحمد، وكان أكبر ولد nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، روى له nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وعمومته من الأنصار الصحابة منهم، وهو جمع عم كالخؤولة جمع خال.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في "علله"، وقال: هذا حديث اختلف فيه، فرواه nindex.php?page=showalam&ids=15994سعيد بن عامر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، وخالفه غيره من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، فرووه عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن أبي بشر ، عن أبي عمير بن أنس ، عن عمومته، عن النبي - عليه السلام -.
وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة nindex.php?page=showalam&ids=17249وهشيم ، عن أبي بشر، وهو الصواب.
[ ص: 153 ] وقال ابن القطان في كتابه: وعندي أنه حديث يجب النظر فيه، ولا نقبل إلا أن تثبت عدالة أبي عمير فإنه لا يعرف له كثير شيء، وإنما له حديثان أو ثلاثة لم يروها عنه غير أبي بشر، ولا أعرف أحدا عرف من حاله ما يوجب قبول روايته ولا هو من المشاهير المختلف في انتفاء مزيد العدالة على إسلامهم، وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي حديث هذا وسماه في "مسنده" عبد الله، وهذا لا يكفي في التعريف بحاله، وفيه مع الجهل بحال أبي عمير كون عمومته لم يسموا، فالحديث جدير بأن لا يقال فيه: صحيح.
قلت: قال النووي في "الخلاصة": هو حديث صحيح، وعمومة أبي عمير صحابة لا يضر جهالة أعيانهم ; لأن الصحابة كلهم عدول، واسم أبي عمير عبد الله .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: وحديث أبي عمير صحيح، فالمصير إليه واجب.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم في "المحلى": هذا مسند صحيح، وأبو عمير مقطوع على أنه لا يخفى عليه من أعمامه من صحت صحبته مع النبي - عليه السلام - ممن لم تصح صحبته، والصحابة كلهم عدول.