حدثنا يونس، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ويونس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب . . . فذكر بإسناده مثله.
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح، قال: ثنا سعيد ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، عن رسول الله - عليه السلام -. . . فذكر بإسناده مثله.
ش: هذه ثلاث طرق صحاح:
الأول: عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس . . . إلى آخره.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : أنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك . . . إلى آخره نحو رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود .
قوله: "فجحش" بضم الجيم وكسر الحاء المهملة وبالشين المعجمة، من الجحش وهو مثل الخدش، وقيل: فوقه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه: قد انسحج جلده، وقد يكون ما أصاب رسول الله - عليه السلام - من ذلك السقوط مع الخدش رض في الأعضاء وتوجع فلذلك منعه القيام للصلاة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير: فجحش، أي: انخدش جلده وانسحج.
قلت: لا مانع من حصول فك القدم وقشر الجلد معا، ويحتمل أنهما واقعتان، والله أعلم.
قوله: "وهو قاعد" جملة اسمية وقعت حالا من الضمير الذي في "فصلى".
قوله: "إنما جعل الإمام" لفظة "إنما" تدل على الحصر عند الإمام فخر الدين وأتباعه، ومعنى الحصر: إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما عداه، واختار الآمدي أنها لا تفيد الحصر وإنما تفيد تأكيد الإثبات فقط، ونقله أبو حيان عن البصريين ونقل بعضهم أن الاتفاق على أنها تفيد الحصر، وقد استدل به من يقول: لا تتوقف صحة صلاة المأموم على صحة صلاة الإمام إذا ظهر جنبا أو [ ص: 249 ] محدثا أو عليه نجاسة، وهذا استدلال فاسد لكونه غير مطرد حتى أنه لو ظهر كافرا أو امرأة أو خنثى أو مجنونا، قالوا: يجب الإعادة.
قوله: "قعودا" جمع قاعد، وانتصابه على الحال من الضمير الذي في "وصلينا".
قوله: "قائما"، و "قياما"، و "جالسا"، و "جلوسا" كلها أحوال.
قوله: "أجمعون" تأكيد للضمير المرفوع الذي في قوله: "فصلوا"، فافهم.
الطريق الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، nindex.php?page=showalam&ids=17423ويونس بن يزيد الأيلي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم بن شهاب الزهري . . . إلى آخره.
الثالث: عن صالح بن عبد الرحمن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم بن بشير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس .