2419 [ ص: 357 ] ص: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12391ابن مرزوق، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد قال: "خرجنا مع nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى صفين، فصلى بنا ركعتين بين الجسر والقنطرة".
ش: nindex.php?page=showalam&ids=12391ابن مرزوق هو إبراهيم ، nindex.php?page=showalam&ids=14797وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان هو الثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=11813وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعبد الرحمن بن زيد الفائشي -بالفاء- الكوفي. قال nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني: مجهول.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في "مصنفه": ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن زيد الفائشي قال: "خرجنا مع nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - إلى صفين، فصلى بين الجسر والقنطرة ركعتين".
قوله: "إلى صفين" بكسر الصاد المهملة وتشديد الفاء، وهو موضع كانت به وقعة بين nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=33ومعاوية - رضي الله عنهما - بالقرب من الفرات شرقي بلاد الشام، وكانت وقعة صفين في سنة سبع وثلاثين من الهجرة.
و "الجسر": واحد الجسور معروف، وهو ما يكون من الحجر والخشب ونحوهما.
و "القنطرة" لا تكون إلا من الحجر فكل قنطرة جسر وليس كل جسر قنطرة.
وقال الجوهري: القنطرة الجسر. ولم يفرق بينهما، والصحيح ما ذكرناه.
وأراد بالجسر: جسر المدينة التي خرج منها nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه -، والظاهر أنها الكوفة، وكذلك قنطرة المدينة التي خرج منها nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه - إلى صفين.
ويستفاد منه حكمان:
أحدهما: أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا كان ممن يقصر الصلاة في السفر.