2523 ص: وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد مثل ذلك أيضا.
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15551أبو بكرة ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14385إبراهيم بن بشار الرمادي، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، قال: "سئل nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=44وأبو سعيد الخدري - رضي الله عنهما - عن رجل سها فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فقالا: يتحرى أصوب ذلك فيتمه، ثم يسجد سجدتين وهو جالس".
فدل ما ذكرنا أن ما رواه أبو سعيد عن النبي - عليه السلام - إنما هو إذا كان لا يدري أثلاثا صلى أم أربعا ولم يكن أحدهما أغلب في ظنه من الآخر، وأما إذا كان أحدهما أغلب في قلبه من الآخر عمل على ذلك، فقد وافق ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد لما جمع ما رواه عن النبي - عليه السلام - وما أجاب به الذي سأله بعد النبي - عليه السلام - ما قال أهل هذه المقالة الآخرة لا ما قال من خالفهم.
ش: أي قد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك - رضي الله عنه - مثل ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة من قوله في الوهم: "يتحرى"، ولما سأله سليمان اليشكري : أهو عن النبي - عليه السلام -؟ قال: عن النبي - عليه السلام -، فدل هذا أن ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - إنما هو [ ص: 463 ] محمول على ما إذا كان لا يدري أثلاثا صلى أم أربعا ولم يكن أحدهما أغلب في ظنه من الآخر ، وأما إذا كان أحدهما -أي: أحد الأمرين وهما الشك في الثلاث والأربع- أغلب في قلبه من الآخر عمل على ذلك، أراد أنه يعمل به على ما صرح به من قوله: "فليبن على اليقين ويدع الشك"، فإذا كان الأمر كذلك فقد وافق ما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد - رضي الله عنه - لما جمع -أي حين جمع- ما رواه عن النبي - عليه السلام - وما أجاب به الرجل الذي سأله بعد النبي - عليه السلام - ما قال أهل المقالة الآخرة وهم أهل المقالة الثالثة.
فقوله: "ما روي" فاعل لقوله: "فقد وافق"، وقوله: "ما قال أهل هذه المقالة" مفعوله، والعامل في "لما جمع" هو قوله: "وافق" و "جمع" على صيغة المجهول وهو مسند إلى قوله: "ما رواه" أي: ما رواه أبو سعيد .
وقوله: "وما أجاب به" عطف على قوله: "ما رواه" أي: والذي أجاب به أبو سعيد لمن سأله بعد النبي - عليه السلام -.