135 ص: حدثنا فهد بن سليمان ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب محمد بن العلاء، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق ، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة ، عن عبيد الله الخولاني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=672025دخل علي nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقد أراق الماء، فدعا بإناء فيه ماء ، فقال: يا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ألا أتوضأ لك كما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ؟ قلت: بلى فداك أبي وأمي، فذكر حديثا طويلا، وذكر فيه أنه أخذ حفنة من ماء بيديه جميعا فصك بهما وجهه، ثم الثانية مثل ذلك، ثم الثالثة مثل ذلك، ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه، ثم أخذ كفا من ماء بيده اليمنى فصبها على ناصيته، ثم أرسلها تستن على وجهه، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا، واليسرى كذلك، ثم مسح برأسه، وظهور أذنيه". .
ش: رجاله ثقات.
وعبدة بفتحات قيل: اسمه عبد الرحمن ، وعبدة لقب عليه.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي أيضا: وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : سألت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث فقال: لا أدري ما هذا الحديث، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : فكأنه رأى حديث nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار أصح.
وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عنه قال: "قال لي nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ألا أريك وضوء رسول الله - عليه السلام - فتوضأ مرة مرة، ثم غسل رجليه وعليه نعله" .
أخرجه الجماعة بألفاظ مختلفة.
[ ص: 290 ] قلت: هذا الحديث إسناده جيد، ولكن الجواب عنه أن قوله: "فأخذ حفنة من ماء" يحتمل أن تلك الحفنة قد وصلت إلى ظاهر القدم وباطنه وإن كان في النعل، ويدل على ذلك قوله: ففتلها بها، ثم الأخرى مثل ذلك، والحفنة من الماء ربما كفت مع الرفق في مثل هذا، ولو كان أراد المسح على بعض القدم لكان يكفيه ما دون الحفنة، وسيجيء البحث فيه مستقصى في باب فرض الرجلين في وضوء الصلاة، إن شاء الله.
قوله: "ألا" كلمة تنبيه.
قوله: "بلى" حرف جواب، وألفه أصلية، وقيل: أصله "بل" والألف زائدة، والفرق بينها وبين "نعم" أن "بلى" حرف إيجاب بعد النفي، و"نعم" تصديق لما قبله نفيا كان أو إثباتا.
قوله: "فداك أبي وأمي" معناه أنت مفدى بأبي وأمي، والفدا بفتح الفاء والقصر، وإذا كسرت الفاء تمد، يقال: فداه يفديه فداء، وفدى، وفاداه يفاديه مفاداة إذا أعطى فداءه وأنقذه، وفداه بنفسه، وفداه إذا قال له: جعلت فداك، وقيل: المفاداة: أن يفتك الأسير بأسير مثله.
قلت: فدى الأسير معناه افتكه بمال، وإذا أخذ مالا ودفع الأسير يقال: أفداه، وإذا دفع أسيرا وأخذ أسيرا عوضه يقال: فاداه.