2734 ص: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14356ربيع المؤذن ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال : أنا nindex.php?page=showalam&ids=12458ابن أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبيه ، أنه قال : "كنت جالسا مع nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بالبقيع ، فطلع علينا بجنازة ، فأقبل علينا ابن جعفر يتعجب من مشيهم بها ، فقال : عجبا لما تغير من حال الناس ، والله إن كان إلا الجمز ، وإن كان الرجل ليلاحي الرجل ، فيقول : يا عبد الله اتق الله ، فوالله لكأنك قد جمز بك " .
[ ص: 227 ] ش: إسناده صحيح ، وابن أبي الزناد هو عبد الرحمن بن أبي الزناد المدني روى له الجماعة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مستشهدا ، وأبوه nindex.php?page=showalam&ids=11863عبد الله بن ذكوان المعروف بأبي الزناد -بالنون- روى له الجماعة .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم في "مستدركه " : بسند صحيح : عن عبد الله بن جعفر الطيار : "أنه رأى جنازة ، فتعجب من إبطاء مشيهم ، فقال : عجبا لما تغير من حال الناس . . . " . إلى آخره نحوه ، وفي آخره : "متعجبا لإبطاء مشيهم " .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11797الحاكم هذا شاهدا لحديث أبي بكرة المقدم ذكره .
قوله : "عجبا " نصب على أنه مفعول مطلق تقديره : عجيب عجبا .
قوله : "والله إن كان إلا الجمز " كلمة إن للنفي ، أي والله ما كان المشي بالجنازة إلا الجمز ، أي الإسراع بالمشي .
قال الجوهري : الجمز ضرب من السير أشد من العنق ، وقد جمز البعير يجمز جمزا ، ومادته جيم وميم وزاي معجمة .
قوله : "وإن كان الرجل " "إن " هذه مخففة من المثقلة ، وأصله وإنه كان ، أي وإن الشأن كان الرجل ليلاحي -بفتح اللام- لأنها "لام " التأكيد من لاحى يلاحي ملاحاة إذا نازع منازعة ، ومنه حديث ليلة القدر : "تلاحى رجلان " .
قوله : "فوالله لكأنك " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11797الحاكم : "لكأنه " .