ش: nindex.php?page=showalam&ids=12125أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي شيخ البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=15932وزهير هو ابن معاوية بن حديج روى له الجماعة ، nindex.php?page=showalam&ids=11813وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي روى له الجماعة ، ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة بن قيس فيكون الحديث منقطعا ، ويقال : سمع منه فيكون متصلا .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في "مسنده " : ثنا حسن بن موسى ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة بن قيس ولم يسمعه منه . . . إلى آخره نحو رواية nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، غير أنه ليس في روايته لفظة "طوى " .
قوله : "ما أردت إلى خلعهما " كلمة "إلى " ها هنا مرادف "اللام " نحو الأمر إليك ، ويجوز أن تكون لانتهاء الغاية على أصلها نحو قولهم : " أحمد إليك الله سبحانه " أي أنهي حمده إليك ، والمعنى ها هنا : لأي شيء تنهي قصدك إلى خلعهما .
قوله : "أبالواد المقدس " إنكار منه على خلعه نعليه ، على سبيل التعجب ، أي : هل أنت في الواد المقدس حتى تخلع نعليك ؟! أراد أن الله تعالى أمر موسى - عليه السلام - بخلع نعليه بالواد المقدس وأنت لست هناك حتى تخلعهما ; وذلك لأن موسى عليه - عليه السلام - أمر بخلع النعلين ليباشر الوادي بقدميه متبركا به ، وقيل : لأن الحفوة تواضع لله ومن ثم طاف السلف بالكعبة حافين ، ومن ذلك استعظم بعضهم دخول المسجد بنعليه ، وكان إذا وقع منه الدخول منتعلا تصدق ، والمقدس معناه المطهر ، من [ ص: 444 ] القدس وهو الطهر ، ومنه قيل للجنة : حظيرة القدس ، وروح القدس : جبريل - عليه السلام - ، والتقديس : التطهير ، وتقدس أي : تطهر ، والأرض المقدسة : المطهرة ، وهي أرض بيت المقدس ، وقيل : الشام ، وقيل : الطور وما حوله ، وقيل : فلسطين ودمشق وبعض الأردن ، والمراد بالواد المقدس هو وادي الطور .
قوله : "طوى " أي طوي مرتين ، أي : قدس ، وقال الحسن : نبتت فيه البركة والتقديس مرتين . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في قوله تعالى : إنك بالواد المقدس طوى طوى بالضم والكسر منصرف وغير منصرف بتأويل المكان والبقعة ، وقيل : مرتين نحو ثنى ، أي : نودي نداءين ، أو قدس الوادي كرة بعد كرة ، قال الجوهري : "طوى " اسم موضع بالشام تكسر طاؤه وتضم ، ويصرف ولا يصرف ، فمن صرفه جعله اسم واد ومكان وجعله نكرة ، ومن لم يصرفه جعله بلدة وبقعة وجعله معرفة .