وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في "صحيحه " ، إلا أنه لم يقل فيه : "وليصل فيهما " ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق بن راهويه ، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى الموصلي في مسانيدهم .
قوله : "أذى " أي نجاسة وكذلك القذر ، والفرق بينهما من حيث اللغة : أن الأذى اسم لكلي شيء يتأذى الشخص منه وهو يعم النجاسة وغيرها ، وفي الحديث : "أدناها إماطة الأذى عن الطريق " وهو ما يؤذي فيها كالشوك والحجر والنجاسة ونحو ذلك ، وفي حديث العقيقة : "أميطوا عنه الأذى " يريد الشعر والنجاسة وما يخرج على رأس الصبي حين يولد ، يحلق عنه يوم سابعه ، والقذر اسم لضد النظافة ، قال الجوهري : القذر ضد النظافة ، ويقال : قذرت الشيء أقذره إذا كرهته واجتنبته . [ ص: 446 ] ويستفاد منه : أن النجاسة إذا أصابت النعلين أو الخفين فدلكهما بالأرض ومسحهما يطهران سواء كانت رطبة أو يابسة ، وسواء كان لها جرم أو لم يكن ; لإطلاق الحديث ، وإليه ذهب nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف وبه أفتى مشايخ ما وراء النهر لعموم البلوى ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : المراد بالأذى النجاسة العينية اليابسة ; لأن الرطبة تزداد بالمسح انتشارا وتلوثا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد : لا تطهر إلا بالغسل ، وبه قال زفر nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، والحديث حجة عليهم .