حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15551أبو بكرة nindex.php?page=showalam&ids=12391وابن مرزوق ، قالا : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم ، عن ثابت بن عمارة ، عن ربيعة بن شيبان ، قال : قلت nindex.php?page=showalam&ids=14102للحسن . . فذكر نحوه إلا أنه قال في آخره : "ولا لأحد من أهله " .
ش: أي : ثم قد جاءت بعد هذه الأحاديث التي احتج بها ذاك المحتج من أهل المقالة الأولى ، الآثار الأخر حال كونها متواترة -أي متكاثرة - بتحريم الصدقة على بني هاشم . فمما جاء في ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - . [ ص: 505 ] وأخرجه من طريقين صحيحين :
الأول : عن nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير بن حازم البصري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة بن الحجاج ، عن بريد -بضم الباء وفتح الراء المهملة- ابن أبي مريم ، واسمه مالك بن ربيعة السلولي البصري وثقه يحيى nindex.php?page=showalam&ids=12013وأبو زرعة nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وروى له الأربعة .
عن أبي الحوراء -بالحاء والراء المهملتين- واسمه ربيعة بن شيبان السعدي البصري ، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، وروى له الأربعة .
الثاني : عن nindex.php?page=showalam&ids=15551أبي بكرة بكار nindex.php?page=showalam&ids=12391وإبراهيم بن مرزوق ، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=12063أبي عاصم النبيل الضحاك بن مخلد شيخ البخاري ، عن ثابت بن عمارة الحنفي أبي مالك البصري وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : لا بأس به . روى له nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
عن ربيعة بن شيبان أبي الحوراء . . . إلى آخره .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار في "مسنده " : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410ابن إدريس ، قال : نا ثابت بن عمارة ، عن ربيعة بن شيبان قال : "قلت nindex.php?page=showalam&ids=14102للحسن : هل تحفظ عن رسول الله - عليه السلام - شيئا ؟ قال : أدخلني غرفة وأخذت تمرة من تمر الصدقة ، فقال : إنها لا تحل لمحمد ولا لأحد من أهله " . ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار : وهذا الحديث قد روي عن بريد ، ورواه غير واحد بألفاظ مختلفة . [ ص: 506 ] قوله : "في في " أي : في فمي ، وفي الفم تسع لغات : فتح الفاء وكسرها وضمها مع تخفيف الميم والنقص ، وفتحها وضمها مع تشديد الميم ، وفتحها وضمها وكسرها مع التخفيف والقصر . وحكى ابن الأعرابي في تثنيته : فموان وفميان ، وحكى اللحياني أنه يقال : فم وأفمام .
واللغة التاسعة النقص ، وإتباع الفاء الميم في الحركات الإعرابية تقول : هذا فمه ، ورأيت فمه ، ونظرت إلى فمه .
قلت : فعلى هذا يكون للفم أربع مواد : إحداها : ف م ي . والثانية : ف م و ، والثالثة : ف م م ، والرابعة : ف و هـ ، وكلها أصول .
قوله : "إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة " جملة اسمية مؤكدة بالنون ، والمبتدأ هو قوله : "نا " في "إنا " ، وخبره قوله : "لا تحل لنا الصدقة " .
وقوله : "آل محمد " منصوب كما في قوله : إنا معشر العرب نفعل كذا ، ونحن آل فلان كرماء ، وهذا مما يجري على طريقة النداء ويقصد به الاختصاص لا النداء ، وحاصل ذلك أن النحاة يقولون لمثل هذا : نصب على المدح . فافهم .