قال nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر -رحمه الله- : وكل هذه الأمور مما لا بد منه ، فقد دخل ذلك أيضا في معنى حديث nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة .
ش: أي : قد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك - رضي الله عنه - في معنى حديث nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة ، لأن الأشياء الثلاثة المذكورة في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس داخلة في قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=673319 "أو يسأل في أمر لا يجد منه بدا " في حديث nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة ، غاية ما في الباب صرح في حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ببعض عم في حديث nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة إما لكثرة وقوعها ، وإما لشدة أمرها أو نحو ذلك .
ثم إنه أخرج حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بإسناد حسن عن محمد بن خزيمة بن راشد ، عن محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري شيخ البخاري ، عن الأخضر بن عجلان الشيباني البصري وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين ، وضعفه الأزدي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : ليس بمشهور ، وروى له الأربعة .
عن nindex.php?page=showalam&ids=11942أبي بكر الحنفي الكبير واسمه عبد الله ، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ، وروى له الأربعة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث الأخضر بن عجلان .
قوله : "إلا لثلاث " أي : لثلاث خلال .
قوله : "لغرم موجع " الغرم -بضم الغين وسكون الراء- وهو الدين ونظير ذلك في الوزن العدم -بضم العين وسكون الدال- وهو الفقر ، وكذلك العدم -بفتحتين- وهما كالرشد والرشد والحزن والحزن .
[ ص: 38 ] وأما كون الغرم موجعا فظاهر ; لأن المديون دائما موجوع القلب .
قوله : "أو دم مفظع " من أفظع ، يقال : أفظعني الأمر إذا اشتد علي ، والأمر الفظيع هو الشديد والشنيع الذي جاوز المقدار ، وكون الدم فظيعا شديدا ظاهر .
قوله : "أو فقر مدقع " من أدقع من الدقع ، وهو الفقر الشديد ، وأصله من الدقعاء وهو التراب ، ومعناه : الفقر الذي يفضي به إلى التراب لا يكون عنده ما يقيه من التراب .