وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي شيخ البخاري وحميد هو الطويل nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن هو البصري nindex.php?page=showalam&ids=61وعثمان بن أبي العاص الثقفي أبو عبد الله الطائفي قدم على النبي - عليه السلام - في وفد ثقيف ، واستعمله النبي - عليه السلام - على الطائف ، ثم أقره nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر - رضي الله عنهما - .
قوله : "لا تحشروا " أي : لا تندبون إلى المغازي ، ولا تضرب عليكم البعوث ، وقيل : أي : لا تحشرون إلى عامل الزكاة ليأخذ صدقة أموالكم ، بل يأخذها في أماكنكم ، وأصله من الحشر وهو الجمع .
قوله : "ولا تعشروا " أي : لا يؤخذ عشر أموالكم .
[ ص: 104 ] وقيل : أراد بها الصدقة الواجبة ، وإنما فسح لهم في تركها ; لأنها لم تكن واجبة يومئذ عليهم إنما تجب بتمام الحول . وسئل nindex.php?page=showalam&ids=36جابر - رضي الله عنه - عن اشتراط ثقيف أن لا صدقة عليهم ولا جهاد ؟ فقال : علم أنهم سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا .
قوله : "ولا يجبوا " على صيغة المجهول من التجبية -بالجيم- وهو أن يقوم الإنسان قيام الراكع ، وقيل : هو أن يضع يديه على ركبتيه وهو قائم ، وقيل : هو السجود ، والمراد بقولهم : لا يجبوا ، أنهم لا يصلون ، ولفظ الحديث يدل على الركوع لقوله في جوابهم : "ولا خير في دين ليس فيه ركوع " فسمى الصلاة ركوعا ; لأنه بعضها ، وإنما لم يرخص لهم في ترك الصلاة ; لأن وقتها حاضر متكرر بخلاف وقت الزكاة والجهاد .