حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن هشام ، عن أبيه ، عن النبي -عليه السلام - نحوه .
ش: هذان طريقان :
الأول : عن أحمد بن داود المكي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13455يعقوب بن حميد فيه مقال ، فعن يحيى : ليس بشيء . وعن nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي كذلك . وعن nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي حاتم : ضعيف الحديث . وعن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة : كان صدوقا في الحديث . وعن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : ثقة . وعن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : لم نر إلا خيرا ، هو في الأصل صدوق .
عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها - .
الثاني : مرسل عن أحمد بن داود المكي أيضا ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13455يعقوب بن حميد أيضا ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن هشام ، عن أبيه عروة ، عن النبي - عليه السلام - .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد : الشارف المسنة الهرمة ، والبكر -بفتح الباء وسكون الكاف- : الفتي من الإبل ، بمنزلة الغلام من الناس ، والأنثى : بكرة .
قوله : "ولا تأخذ حرزات الناس " بفتح الحاء والراء المهملتين ، والزاي المعجمة ، أي : لا تأخذ من خيارها ، فالرواية هكذا بتقديم الراء على الزاي ، وهي جمع حرزة -بسكون الراء- وهي خيار المال ; لأن صاحبها يحرزها ويصونها ، والرواية المشهورة بتقديم الزاي على الراء ، وهي أيضا جمع حزرة بسكون الزاي وهي خيار مال الرجل ; سميت حزرة ; لأن صاحبها لا يزال يحزرها في نفسه ، سميت بالمرة الواحدة من الحزر ولهذا أضيفت إلى الناس في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي وإلى الأنفس في رواية غيره .
قوله : "قال هشام : أرى ذلك " بضم الهمزة أي : أظن ذلك "ليستألفهم " من الاستئلاف ، وهي طلب الألفة ، وأشار بذلك إلى أنه كان في أول الإسلام ، ثم نسخ لما نذكره إن شاء الله تعالى .