الثاني : عن nindex.php?page=showalam&ids=13857إبراهيم بن أبي داود البرلسي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11928أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي شيخ البخاري وأبي داود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة . . . إلى آخره .
الثالث : عن nindex.php?page=showalam&ids=14529محمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني السكري شيخ أبي داود والنسائي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم الدمشقي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير الطائي . . . إلى آخره .
[ ص: 326 ] قوله : "ليس من البر " أي : ليس من الطاعة والعبادة أن تصوموا في حالة السفر ، و"البر " : بكسر الباء الإحسان أيضا ، ومنه بر الوالدين ، يقال : بر يبر فهو بار وجمعه بررة ، وجمع "البر " -بفتح الباء- أبرار ، والبر بالفتح بمعنى الجيد والخير ، ومنه قوله - عليه السلام - : nindex.php?page=hadith&LINKID=20845 "صلوا خلف كل بر وفاجر " ، ويجيء بمعنى العطوف ، وفي أسماء الله : البر : العطوف على عباده ببره ولطفه ، والبر والبار بمعنى ، وإنما جاء في اسم الله تعالى البر دون البار .
والبر -بالفتح- خلاف البر أيضا وجمعه برور ، ويقال : إن كلمة "من " في قوله : "ليس من البر " أي ليس البر ، كما في قولهم : ما جاءني من أحد ، أي : ما جاءني أحد .
قلت : لا خلاف في زيادة "من " في النفي ، وإنما الخلاف في الإثبات ، فأجازه قوم ، ومنعه آخرون .
قوله : "ورجل قد ظلل عليه " قيل : اسم هذا الرجل أبو إسرائيل ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في كتاب "المبهمات " .
قوله : "أن تصوموا " في محل الرفع على أنه اسم "ليس " ، و"أن " مصدرية ، وتقديره : ليس من البر صومكم في السفر ، وإذا جعلنا "من " زائدة يكون البر هو اسم "ليس " وتكون "أن تصوموا " في محل النصب على الخبرية ، أي : ليس البر صومكم ، فافهم .
قوله : "يرش عليه " على صيغة المجهول في محل النصب على الحال .
قوله : "ما بال هذا ؟ " أي : ما شأنه وما حاله .
قوله : "صائم " مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أي : هو صائم .
قوله : "برخصة الله " الرخصة في اللغة عبارة عن الإطلاق والسهولة والسعة ، ومنه رخص السعر إذا تراجع وخف على الناس ، واتسعت السلع وكثرت وسهل وجودها ، وفي الشريعة تنبئ عن معناها اللغوي ; إذ هي الأحكام الثابتة بناء على أعذار العباد تيسيرا .