وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : البريد كلمة فارسية يراد بها في الأصل البغل ، وأصلها بريده دم : أي محذوف الذنب ؛ لأن بغال البريد كانت محذوفة الأذناب كالعلامة لها ، فأعربت وخففت ، ثم سمي الرسول الذي يركبه بريدا ، والمسافة التي بين السكتين [ ص: 12 ] بريدا ، والسكة موضع كان تسكنه الفيوج المرتبون من بيت أو قبة أو رباط ، وكان يرتب في كل سكة بغال ، وبعد ما بين السكتين فرسخان ، وقيل : أربعة .
وقال النووي: الفرسخ اثنا عشر ألف خطوة ، وهي ذراع ونصف بذراع العامة ، وهو أربع وعشرون إصبعا معترضة معتدلة ، والإصبع ست شعيرات معترضات معتدلات ، والميل ثلث الفرسخ .