ش: إسناده صحيح ، ورجاله ثقات ، وأبو حسان الأجرد ويقال الأعرج البصري ، واسمه مسلم بن عبد الله ، روى له الجماعة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مستشهدا .
قوله : "براحلته" والراحلة من البعير القوي على الأسفار والأحمال ، والذكر والأنثى فيه سواء ، والهاء فيه للمبالغة ، وهي التي يختارها الرجل لمركبه ورحله على النجابة وتمام الخلق وحسن المنظر ، فإذا كانت في جماعة الإبل عرفت .
و "البيداء" في اللغة : المفازة لا شيء بها .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : البيداء ها هنا اسم موضع مخصوص بين مكة والمدينة ، وأكثر ما ترد ويراد بها هذه .
وقال الكرماني : البيداء ها هنا فوق علمي ذي الحليفة إذا صعدت من الوادي ، وفي أول البيداء بئر ماء .
[ ص: 61 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: البيداء ها هنا هي الشرف الذي أمام ذي الحليفة ، وهي أقرب إلى مكة من ذي الحليفة ، وكل مفازة بيداء وجمعها بيد .
ثم قال : هذا ليس بخلاف ؛ لأن البيداء صحراء متصلة بذي الحليفة ، ولعل nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر - رضي الله عنه - قصد النزول بها للانفراد لحاجة أهله إلى الولادة ، وأضاف ذلك في رواية إلى ذي الحليفة لأنها المقصودة ، ولا يكون الإهلال إلا بذي الحليفة . انتهى .
وانتصاب "البيداء" ها هنا على الظرفية ، أي على البيداء أو فيها .