و"الورس" بفتح الواو وسكون الراء وفي آخره سين مهملة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة الدينوري : الورس يزرع باليمن زرعا ولا يكون بغير اليمن ، ولا يكون منه شيء بريا ، ونباته مثل حب السمسم ، فإذا جف عند إدراكه تفتق ، فينفض منه الورس ، ويزرع سنة فيجلس عشر سنين ، أي يقيم في الأرض ينبت ويثمر ، ومنه جنس يسمى الحبشي ، وفيه سواد ، وهو أكبر الورس ، وللعرعر ورس ، وللريث ورس ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : لست أعرفه بغير أرض العرب ، ولا في أرض العرب بغير بلاد اليمن .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : ثلاثة أشياء لا تكون إلا باليمن وقد ملأت الأرض : الورس ، واللبان ، والعصب . وأخبرني ابن بنت عبد الرزاق قال : الورس عندنا باليمن ، بحفاش ، وملحان ، وطمام ، وسحبان والوقعة ، وجرار وهوزن وجبال ابن أبي جعفر كلها . ويقال له : الحص .
وقال الجوهري : الورس نبت أصفر يكون باليمن ، تتخذ منه الغمرة للوجه .
تقول منه : أورس المكان ، وورست الثوب توريسا : صبغته بالورس ، وملحفة وريسة ، صبغت بالورس .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12635ابن البيطار في "جامعه" : يؤتى بالورس من الصين واليمن والهند ، وليس بنبات يزرع كما زعم من زعم ، وهو يشبه زهر العصفر ، ومنه شيء يشبه نشارة البابونج ، ومنه شيء يشبه البنفسج ، ويقال : إن الكركم عروقه .
و "الزعفران" : اسم أعجمي ، وقد صرفته العرب ؛ فقالوا : ثوب مزعفر . وقد زعفر ثوبه يزعفره زعفرة . ويجمع على زعافر .
[ ص: 140 ] قال الجوهري : كترجمان وتراجم .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة : لا أعلمه ينبت بشيء من أرض العرب ، وقد أكثر مجيئه في كلامهم وأشعارهم .
وفي كتاب "الطيب" للمفضل بن سلمة ، يقال : إن الكركم عروق الزعفران .
وقال مؤرج : يقال لورق الزعفران : الفيد . ومنه سمي أبا فيد .