وكانت حجة الوداع سنة عشر ، ويقال لها : حجة البلاغ ، وحجة الإسلام .
وإنما سميت حجة الإسلام ؛ لأنه - عليه السلام - لم يحج من المدينة غيرها ، ولكنه حج قبل الهجرة مرات قبل النبوة وبعدها ، وقد قيل : إن فريضة الحج نزلت عامئذ ، وقيل : سنة تسع ، وقيل : قبل الهجرة ، وهو غريب .
وإنما سميت حجة الوداع ؛ لأنه - عليه السلام - ودع الناس فيها ولم يحج بعدها .
وسميت حجة البلاغ ؛ لأنه - عليه السلام - بلغ الناس شرع الله في الحج قولا وفعلا ولم يكن بقي من دعائم الإسلام وقواعده إلا وقد بينه - عليه السلام - .