وإسناد الحديث المذكور صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب هو عبد الله بن وهب ، nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج هو عبد الملك بن جريج .
وابن سمعان هو عبد الله بن زياد بن سمعان ، كذبه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، وتركه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، ولا يضر هذا صحة الإسناد; فإن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب رواه عن أسامة nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج ، وهما كافيان لصحة الإسناد، ولا يلتفت إلى ابن سمعان بينهم.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "سننه" نحو رواية nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، وقال النووي في شرح المهذب: إسناد هذا الحديث صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
قوله: "إلى امرأة من الأنصار " هي عمرة بنت حزم أخت عمرو بن حزم ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13564ابن منده وأبو عمر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم : عمرة بنت حزام ، وكانت تحت nindex.php?page=showalam&ids=3402سعد بن الربيع ، فقتل عنها يوم أحد. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : روى nindex.php?page=showalam&ids=17300يحيى بن أيوب ، عن محمد بن ثابت البناني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، عن عمرة بنت حزم : nindex.php?page=hadith&LINKID=662445 "أنها جعلت النبي - عليه السلام - في صور نخل كنسته ورشته، وذبحت له شاة، فأكل منها وتوضأ وصلى الظهر، ثم قدمت له من لحمها فأكل وصلى العصر ولم يتوضأ" رواه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، عن يحيى بن عثمان بن صالح ، عن عمرو بن الربيع بن طارق ، عن يحيى بإسناده، وقال: عمرة بنت حزام .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13564ابن منده بإسناده: عن محمد بن إسحاق الصاغاني ، nindex.php?page=showalam&ids=11970وأبي حاتم الرازي ، عن عمرو بن الربيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17300يحيى بن أيوب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد فقالا: عمرة بنت حزم .
قوله: "فقربت" بتشديد الراء.
قوله: "مصلية" أي مشوية، يقال: صليت اللحم -بالتخفيف- أي شويته، فهو مصلي، فأما إذا أحرقته وألقيته في النار قلت: صليته -بالتشديد- وأصليته.
قوله: "ثم حانت الظهر" أي آنت يعني حضرت، من الحين، وهو الوقت.
قوله: "فأتته بقناع" بكسر القاف، وهو الطبق الذي يؤكل عليه، ويقال له القنع -بالكسر والضم- وقيل: القناع جمعه.
[ ص: 377 ] وقال الجوهري القناع: الطبق من عسب النخل، وكذلك القنع.
وفي "الدستور": هو طبق الفاكهة، وبالفارسية: طبق مره.
قوله: "بعلالة" بضم العين المهملة أي ببقية لحم الشاة، ويقال لبقية اللبن في الضرع، وبقية قوة الشيخ، وبقية جري الفرس: علالة، وقيل: علالة الشاة: ما يتعلل به شيئا بعد شيء، من العلل: الشرب بعد الشرب.
قوله: "صور" بفتح الصاد وسكون الواو، وهو النخل المجتمع الصغار، لا واحد له، ويجمع على صيران.
ويستفاد منه ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، وجواز العود إلى فضلة الطعام، وجواز ترك الوضوء مما مسته النار.