قوله: "أن يكون" فاعل "يجوز" و"رسول الله - عليه السلام -" اسم "يكون".
وقوله: "كان يفعل ذلك" خبره.
وقوله: "وهو واجب" جملة حالية، وذلك إشارة إلى توضئه - عليه السلام - لكل صلاة، وإسناد الحديث المذكور جيد حسن.
والوهبي هو أحمد بن خالد بن موسى الكندي ، ونسبته إلى nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب والد عبد الله المصري
nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق هو محمد بن إسحاق .
[ ص: 381 ] ومحمد بن يحيى بن حبان -بفتح الحاء وتشديد الباء الموحدة- ابن منقذ بن عمرو بن مالك الأنصاري
وأسماء ابنة زيد بن الخطاب أخت عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، من التابعيات.
وعبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الراهب واسمه عبد عمرو بن صيفي بن زيد بن أمية الأنصاري، أبو عبد الرحمن المدني ، له رؤية من النبي - عليه السلام - ويقال: توفي النبي - عليه السلام - وهو ابن سبع سنين. وروى له nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود هذا الحديث فقط: عن محمد بن عوف الطائي ، عن أحمد بن خالد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق ... إلى آخره نحوه بسواء.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في "سننه": من طريق nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود
قوله: "أرأيت" معناه أخبرني.
قوله: "طاهرا" نصب على أنه خبر "كان" مقدما عليه.
قوله: "أمر بالوضوء" على صفة المجهول، أي: أمره الله تعالى، وكذلك "أمر" الثاني.
قوله: "فلما شق ذلك عليه" أي: لما ثقل التوضؤ لكل صلاة طاهرا أو غير طاهر على النبي - عليه السلام - "أمر بالسواك" أي باستعماله; لأن نفس السواك لا يؤمر به.
قوله: "يرى أن به قوة" أي يظن أن به طاقة يتحمل الوضوء لكل صلاة.
قوله: "وكان لا يدع" أي: لا يترك، وهذا من الألفاظ التي أماتوا ماضيها، كذا قالوا، وليس بشيء; فإنه قرئ قوله تعالى: ما ودعك بالتخفيف.