حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بن إسحاق، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت nindex.php?page=showalam&ids=15767وحميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ، عن النبي -عليه السلام- مثله.
ففي هذا الحديث أن النبي -عليه السلام- رآها في ليلة بعينها وقد أمرهم بعد رؤيته أن يتحروها فيما بعد في التاسعة والسابعة والخامسة، فدل ذلك على أنها قد تكون في عام في ليلة بعينها ثم تكون فيما بعد غير تلك الليلة، فدل ذلك على المعنى الذي ذهبنا إليه في حديث ابن أنيس -رضي الله عنه-.
الأول: عن فهد بن سليمان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12125أبي غسان مالك بن إسماعيل -شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - عن nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية بن حديج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت -رضي الله عنهم-.
الثاني: عن nindex.php?page=showalam&ids=12391إبراهيم بن مرزوق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب بن إسحاق الحضرمي النحوي المقرئ ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني nindex.php?page=showalam&ids=15767وحميد الطويل، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة .
قوله: "فتلاحى رجلان" أي تخاصما وتنازعا، من لاحيته ملاحاة ولحاء: إذا نازعته، واللحي: اللوم والعذل، يقال: لحيت الرجل ألحاه لحيا: إذا لمته وعذلته.
قوله: "فرفعت" أي ليلة القدر، وبهذا احتج بعضهم أن ليلة القدر قد رفعت، وأنها كانت في زمن النبي -عليه السلام- خاصة، وهذا غير صحيح؛ لأن المراد من رفعها رفع بيان علمها بالعين، والدليل على ذلك أنه -عليه السلام- أمر بالتماسها، ولو كان المراد رفع وجودها لم يكن في الأمر بالتماسها فائدة.
قوله: "وعسى أن تكون خيرا لكم" أي عسى أن يكون رفع بيان علم عينها خيرا لكم؛ لتجتهدوا في طلبها، وتكثروا العمل، ولو كانت عينت لهم كانوا اتكلوا على عملهم فيها فقط.
[ ص: 240 ] وفي هذا الحديث ما يدل على شؤم الاختلاف والمراء، والعقوبة عليه، وأن الاختلاف والمراء من الشيطان كما جاء في النسائي "فجاء رجلان معهما الشيطان فأنسيتها".