[ ص: 424 ] ش: هذا طريق آخر، وإسناده صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=17249وهشيم هو ابن بشير ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش هو سليمان ، nindex.php?page=showalam&ids=12691ومحمد ابن الحنفية هو محمد بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - المعروف بابن الحنفية ، واسمها خولة بنت جعفر .

وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع وأبي معاوية nindex.php?page=showalam&ids=17249وهشيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن منذر بن يعلى ... إلى آخره، نحوه، ولفظه: nindex.php?page=hadith&LINKID=666695 "فكنت أستحي أن أسأل رسول الله لمكان ابنته، فأمرت nindex.php?page=showalam&ids=53المقداد فسأله، فقال: يغسل ذكره ويتوضأ" .

وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا بنحوه.

قوله: "واستحييت" بيائين، وفيه لغة أخرى: بياء واحدة، وقرأ ابن كثير : (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا) بياء واحدة؛ كراهة للجمع بين حرفي لين. قاله ابن خالويه .

قوله: "كل فحل" أي كل ذكر من بني آدم يخرج من ذكره مذي.

قوله: "فإذا كان المني" أي وجد المني و"كان" هاهنا تامة; فلهذا لم تحتج إلى الخبر، وهذا لم يذكر فيه وجوب غسل الذكر، وكل موضع ذكر فيه ذلك فالمراد غسل موضع الإصابة، لا جميع الذكر.