5092 [ ص: 148 ] ص: حدثنا فهد ، قال: ثنا يوسف بن بهلول ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16903ابن إسحاق، قال: وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد الطويل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=670526 "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا غزا قوما لم يغر عليهم حتى يصبح، فإن سمع أذانا أمسك، وإن لم يسمع أذانا أغار، فنزلنا خيبر، ، فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركب وركبنا معه، فركبت خلف أبي طلحة ، وإن قدمي لتمس قدم رسول الله -عليه السلام-، فاستقبلنا عمال خيبر قد أخرجوا مساحيهم ومكاتلهم، ، فلما رأوا النبي -عليه السلام- والجيش قالوا: محمد والخميس، فأدبروا هرابا، فقال النبي -عليه السلام-: الله أكبر خربت خيبر، ، إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين".
ش: يوسف بن بهلول التميمي الأنباري، نزيل الكوفة وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وعبد الله بن إدريس الزعافري روى له الجماعة. nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق هو محمد بن إسحاق بن يسار المدني صاحب المغازي، ثقة. وحميد بن أبي حميد الطويل، روى له الجماعة.
و: "المساحي" جمع مسحاة وهي المجرفة من الحديد والميم زائدة؛ لأنه من السحو وهو الكشف والإزالة.
و: "المكاتل" جمع مكتل - بكسر الميم - وهو الزبيل الكبير قيل: إنه يسع خمسة عشر صاعا.
قوله: "محمد والخميس" ارتفاع محمد على أنه خبر مبتدأ محذوف أي: هذا محمد، و: "الخميس": الجيش؛ سمي به لأنه مقسوم بخمسة أقوام: المقدمة والساقة والميمنة والميسرة والقلب، وقيل: لأنه تخمس فيه الغنائم.
قوله: "هرابا" بضم الهاء وتشديد الراء: جمع هارب، وانتصابه على الحال من الضمير الذي في "أدبروا".