ش: يعقوب بن عتبة بن المغيرة الثقفي الحجازي، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ومسلم بن عبد الله بن خبيب - بضم الخاء المعجمة وفتح الباء الموحدة - الجهني، روى له nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود .
[ ص: 150 ] وجندب بن مكيث - بضم الميم وفتح الكاف وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره ثاء مثلثة - بن عمرو الجهني، عداده في أهل المدينة، أخو رافع بن مكيث، لهما صحبة. وغالب بن عبد الله الليثي - وقيل: غالب بن عبيد الله - عداده في أهل الحجاز، وقد وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: عبد الله بن غالب كما يجيء الآن، والصواب غالب بن عبد الله كما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود مختصرا: نا عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج أبي معمر، [قال: ثنا عبد الوارث]، قال: نا nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17386يعقوب بن عتبة ، عن مسلم بن عبد الله ، عن جندب بن مكيث قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=674226 "بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن غالب الليثي في سرية وكنت فيهم، وأمرهم أن يشنوا الغارة على بني الملوح بالكديد، فخرجنا حتى إذا كنا بالكديد لقينا الحارث بن البرصاء الليثي فأخذناه، فقال: إنما جئت أريد الإسلام، وإنما خرجت إلى رسول الله -عليه السلام-، فقلنا: إن تك مسلما لم يضرك رباطنا يوما وليلة، وإن تك غير ذلك نستوثق منك، فشددناه وثاقا".
قوله: "أن نشن الغارة" الشن - بالشين المعجمة -: الصب المتقطع، والسن - بالسين المهملة -: الصب المتصل، والمعنى ها هنا: أن نفرق الغارة عليهم من جميع جهاتهم.
وقال الأزهري: يقال: شننا الغارة عليهم أي: فرقناها. وقال غيره: شن الماء على الشراب: فرقه عليه، ومنه قيل: شن عليهم الغارة وأشن إذا فرقها عليهم. والغارة: اسم من الإغارة.
[ ص: 152 ] وذكر النمري: أن هذه السرية كانت سنة خمس من الهجرة وكانوا ستين راكبا.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي أنه كان مع غالب بن عبد الله مائة وثلاثون رجلا من الصحابة -رضي الله عنهم-.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16903ابن إسحاق أن هذه السرية إنما كانت في سنة سبع من الهجرة، والله أعلم.
قوله: "على بني الملوح" بضم الميم وتشديد الواو المكسورة وفي آخره حاء مهملة، وهم بطن [.......].
قوله: "بالكديد" أي: فيها، وهو موضع عند قديد من أرض عسفان.
قوله: "وعطنوا" بتشديد الطاء المهملة: أي أراحوا مواشيهم في أماكنها.
قوله: "نياما" جمع نائم، وانتصابه على الحال من الضمير الذي في "اطمأنوا".