وأبوه nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم بن زيد البصري، روى له الجماعة.
والنعمان هو ابن راشد الجزري ضعفه يحيى، وعنه: ليس بشيء. وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في "الثقات"، وروى له الجماعة؛ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مستشهدا.
nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري هو محمد بن مسلم .
وعطاء بن يزيد الليثي ثم الجندعي أبو محمد المدني، [روى له الجماعة.
وعبيد الله بن عدي بن الخيار القرشي النوفلي المدني، ولد في زمن النبي -عليه السلام- وكان من فقهاء قريش. قال nindex.php?page=showalam&ids=14765العجلي: مدني تابعي ثقة. روى له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
والمقداد بن عمرو هو المقداد بن الأسود الصحابي -رضي الله عنه-.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "المغازي": عن nindex.php?page=showalam&ids=12063أبي عاصم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=5414عبيد الله بن عدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=53المقداد بن الأسود أنه قال
وأخرجه أيضا في "الديات": عن عبدان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، عن يونس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ... إلى آخره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في "الإيمان": عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة وابن رمح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، عن يونس.
وعن إسحاق بن راهويه، عن عبد الرزاق، عن معمر.
وعن إسحاق بن موسى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن ابن جريج، كلهم عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=5414عبيد الله بن عدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=53المقداد .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في "الجهاد": عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ... إلى آخره.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في "السير": عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة به.
قوله: "فأبان يدي" من الإبانة وهي القطع.
قوله: "أقتله" أي: هل أقتله؟.
قوله: "فإن قتلته فأنت مثله قبل أن يقولها" قيل: معناه إنك كنت كذلك قبل أن يقول الكلمة التي قال هو، وذلك حين كنت بمكة بين المشركين فكنت تكتم
[ ص: 176 ] إيمانك فلعل هذا أيضا كان ممن يكتم إيمانه بين المشركين وخرج معهم كرها كما أخرج أهل مكة من كان معهم من المسلمين إلى بدر كرها.
فإن قيل: إذا كان المعنى كذلك؛ فكيف ذاك الرجل يقطع اليد والحال أنه ممن يكتم إيمانه؟.
قلت: إنما فعل ذلك دفعا عن نفسه من يريد قتله، فجاز له كما جاز للمؤمن إذا أراد أن يقتله مؤمن أن يدفع عن نفسه بالقتل ونحوه.
وإنما لم يقد -عليه السلام- قتيل أسامة لما قتله بعد أن قال: لا إله إلا الله وذلك حين بعثه -عليه السلام- مع سرية إلى الحرقات؛ لأنه قتله متأولا.
وقيل: معنى هذا الكلام: إنك مثله قبل أن يقولها في مخالفة الحق وارتكاب الإثم، وإن اختلفت أنواع المخالفة والإثم.
وقيل: إنك مثله يعني كنت كمثله قبل أن يقولها في إباحة الدم؛ لأن الكافر قبل أن يسلم مباح الدم بحق الدين، فإذا أسلم فقتله قاتل؛ كان مباح الدم بحق القصاص.
قوله: "وهو بمنزلتك قبل أن تقتله" أي: وهو مثلك مسلم قبل أن يقتل فكيف تقتله؟
ويستفاد من الحديث: إن تلفظ بكلمة التوحيد يحكم بإسلامه، ولكن هذا في حق المشرك الذي ينفي صانع العالم، أو يعترف بوجود الصانع ولكنه يشرك، وعن قريب يأتي الكلام فيه مستقصى.